قالت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية، مساء الأربعاء، إن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مرر رسالة لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مفادها أن "الظروف الحالية ناضجة للتوصل إلى صفقة سلام مع الفلسطينيين".
وبحسب "هآرتس"، فقد وجه ترامب هذه الرسالة لنتنياهو، عبر المحامي اليهودي الأميركي، ألان درشوفيتش، بعد أن التقى الاثنان في 18 مارس/آذار، بشكل لم يكن مخططا له مسبقا، في مطعم نادي مار إلياجو، الذي يملكه الرئيس ترامب.
وبحسب ما قاله المحامي الأميركي، ألان درشوفيتش، فقد أبلغه الرئيس الأميركي، أنه "يعلم بالعلاقة المميزة التي يحتفظ بها درشوفيتش مع نتنياهو"، وأنه "يريد التوصل إلى صفقة بين إسرائيل والفلسطينيين"، ويعتقد أن "التوصل لمثل هذه الصفقة أمر ممكن".
وقالت "هآرتس" إن "درشوفيتش نقل هذه الرسالة لنتنياهو عبر اتصال هاتفي بينهما مؤخرا". وكان درشوفيتش قد أبلغ هآرتس: "لقد أشار الرئيس أمامي إلى أنه يعتقد بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس مستعد للتوصل إلى صفقة مع إسرائيل، وأنه (أي ترامب) يعتقد أن الظروف ناضجة لصفقة كهذه، وأن هذا الأمر ممكن".
ويأتي هذا النشر في "هآرتس"، مساء الأربعاء، بعد أن نشرت صحيفة "معاريف"، صباح أمس، أن مبعوث الرئيس ترامب، جيسون غرينبلاط، قدر بعد اللقاءات التي عقدها في المنطقة الأسبوع الماضي، ومن ضمنها اللقاءات مع نتنياهو ومع زعيم المعارضة الإسرائيلية، يتسحاق هرتسوغ، ودعوته لوزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة، تسيبي ليفني إلى بيته وإجراء محادثات مع مختلف الأطراف، أنه "في حال توجيه ضغوط من الإدارة الأميركية، فإن بمقدور نتنياهو أن يوسع ائتلافه الحكومي، لجهة ترسيخ ائتلاف مساند لمبادرة سلام إقليمية، وفق السيناريو الذي كان طرح في الصيف الماضي، وشمل أيضا ضم حزب المعسكر الصهيوني، بقيادة هرتسوغ للحكومة الإسرائيلية، لترجيح كفة إطلاق المبادرة المذكورة، وتأمين سلامة حكومة نتنياهو ومنع سقوطها في حال انسحب حزب البيت اليهودي المعارض لأي تسوية إقليمية من حكومة نتنياهو".
وقالت "معاريف" إن "الحماسة التي تبديها إدارة ترامب لهذا الموضوع، والأهمية التي توليها له، كما تعبر عنها مشاركة المبعوث الرئاسي، جيسون غرينبلاط، في مؤتمر القمة العربية في البحر الميت، تثير قلقا في صفوف حكومة اليمين الإسرائيلية، وخاصة جناح البيت اليهودي".
وكانت هذه الفكرة طرحت في أشهر الصيف من العام الماضي، وتحديدا في شهرمايو/أيار، ورافقها ترويج إسرائيلي ومصري لفكرة مبادرة سلام إقليمية، هدف الحديث عنها في حينه إلى إفشال المبادرة الفرنسية، إلا أن نتنياهو وبعد إجراء سلسلة محادثات مع هرتسوغ، تراجع عن المبادرة، وفضل تعزيز ائتلافه الحكومي بضم حزب "إسرائيل بيتنا" بقيادة أفيغدور ليبرمان.
وبحسب "هآرتس"، فقد وجه ترامب هذه الرسالة لنتنياهو، عبر المحامي اليهودي الأميركي، ألان درشوفيتش، بعد أن التقى الاثنان في 18 مارس/آذار، بشكل لم يكن مخططا له مسبقا، في مطعم نادي مار إلياجو، الذي يملكه الرئيس ترامب.
وبحسب ما قاله المحامي الأميركي، ألان درشوفيتش، فقد أبلغه الرئيس الأميركي، أنه "يعلم بالعلاقة المميزة التي يحتفظ بها درشوفيتش مع نتنياهو"، وأنه "يريد التوصل إلى صفقة بين إسرائيل والفلسطينيين"، ويعتقد أن "التوصل لمثل هذه الصفقة أمر ممكن".
وقالت "هآرتس" إن "درشوفيتش نقل هذه الرسالة لنتنياهو عبر اتصال هاتفي بينهما مؤخرا". وكان درشوفيتش قد أبلغ هآرتس: "لقد أشار الرئيس أمامي إلى أنه يعتقد بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس مستعد للتوصل إلى صفقة مع إسرائيل، وأنه (أي ترامب) يعتقد أن الظروف ناضجة لصفقة كهذه، وأن هذا الأمر ممكن".
ويأتي هذا النشر في "هآرتس"، مساء الأربعاء، بعد أن نشرت صحيفة "معاريف"، صباح أمس، أن مبعوث الرئيس ترامب، جيسون غرينبلاط، قدر بعد اللقاءات التي عقدها في المنطقة الأسبوع الماضي، ومن ضمنها اللقاءات مع نتنياهو ومع زعيم المعارضة الإسرائيلية، يتسحاق هرتسوغ، ودعوته لوزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة، تسيبي ليفني إلى بيته وإجراء محادثات مع مختلف الأطراف، أنه "في حال توجيه ضغوط من الإدارة الأميركية، فإن بمقدور نتنياهو أن يوسع ائتلافه الحكومي، لجهة ترسيخ ائتلاف مساند لمبادرة سلام إقليمية، وفق السيناريو الذي كان طرح في الصيف الماضي، وشمل أيضا ضم حزب المعسكر الصهيوني، بقيادة هرتسوغ للحكومة الإسرائيلية، لترجيح كفة إطلاق المبادرة المذكورة، وتأمين سلامة حكومة نتنياهو ومنع سقوطها في حال انسحب حزب البيت اليهودي المعارض لأي تسوية إقليمية من حكومة نتنياهو".
وقالت "معاريف" إن "الحماسة التي تبديها إدارة ترامب لهذا الموضوع، والأهمية التي توليها له، كما تعبر عنها مشاركة المبعوث الرئاسي، جيسون غرينبلاط، في مؤتمر القمة العربية في البحر الميت، تثير قلقا في صفوف حكومة اليمين الإسرائيلية، وخاصة جناح البيت اليهودي".
وكانت هذه الفكرة طرحت في أشهر الصيف من العام الماضي، وتحديدا في شهرمايو/أيار، ورافقها ترويج إسرائيلي ومصري لفكرة مبادرة سلام إقليمية، هدف الحديث عنها في حينه إلى إفشال المبادرة الفرنسية، إلا أن نتنياهو وبعد إجراء سلسلة محادثات مع هرتسوغ، تراجع عن المبادرة، وفضل تعزيز ائتلافه الحكومي بضم حزب "إسرائيل بيتنا" بقيادة أفيغدور ليبرمان.