كوريا مستعدة لمناقشة برنامجها النووي (فابريس كوفريني/Getty)
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم الإثنين، إن محادثاته مع زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، ستُجرى في مايو/ أيار أو مطلع يونيو/ حزيران القادمين.
اقــرأ أيضاً
وبتصريحات في البيت الأبيض قبل اجتماع الحكومة، عبّر ترامب عن أمله بـ"تحسّن العلاقات بين البلدين"، مؤكداً أن القمة ستعقد "في مايو/ أيار أو مطلع يونيو/ حزيران".
وقال ترامب: "أعتقد أنه سيكون هناك احترام كبير من الجانبين، ونأمل بالتوصل إلى اتفاق حول نزع الأسلحة النووية"، وفق ما نقلت "فرانس برس".
وتابع الرئيس الأميركي: "نأمل بأن تكون هناك علاقة مختلفة كثيراً عن تلك القائمة منذ سنوات عدة".
وتُجري الولايات المتحدة وكوريا الشمالية محادثات "سرية ومباشرة" تحضيراً للقمة، إذ كشف مسؤولون مطلعون لشبكة "سي إن إن" الأميركية أنّ مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، مايك بومبيو، المعيّن وزيراً للخارجية، وفريقاً في الوكالة، كانا يعملان من خلال "قنوات استخبارية خلفية" على الإعداد للقمة.
وتحدّث مسؤولو المخابرات الأميركية والكورية الشمالية، مرات عدة، حتى إنّهم التقوا في دولة ثالثة، مع التركيز على تحديد موقع للمحادثات.
وعلى الرغم من أنّ دعوة نظام كوريا الشمالية لم تُعلن من قبل كيم جونغ أون لمقابلة ترامب، ونقلها مبعوث كوري جنوبي، الشهر الماضي، يقول عدد من المسؤولين، بحسب "سي إن إن"، إنّ كوريا الشمالية اعترفت، منذ ذلك الحين، بقبول الرئيس الأميركي الدعوة، وأكدت بيونغ يانغ مجدداً أنّ كيم على استعداد لمناقشة نزع السلاح النووي لشبه الجزيرة الكورية.
وفي السياق، أبلغت كوريا الشمالية الولايات المتحدة، للمرة الأولى، استعدادها لبحث إخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي، عندما يلتقي الزعيم الكوري الشمالي بالرئيس الأميركي، بحسب ما قال مسؤول أميركي، أمس الأحد.
وبحسب المصدر ذاته، فقد أجرى مسؤولون أميركيون وكوريون شماليون اتصالات سرية في الآونة الأخيرة، أبلغت خلالها بيونغ يانغ رسالة مباشرة عن استعدادها لعقد القمة.
وكان ترامب فاجأ المجتمع الدولي، في مارس/ آذار الماضي، عندما أعلن أنه قبِل دعوة للقاء زعيم كوريا الشمالية.
(العربي الجديد، فرانس برس)