قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم الأحد، إن فريقه وصل إلى كوريا الشمالية للإعداد لاجتماعه المحتمل مع الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون.
وفي تغريدة على تويتر، قال ترامب "فريقنا الأميركي وصل إلى كوريا الشمالية لعمل الترتيبات للقمة بيني وبين كيم جونغ أون. أعتقد حقا أن كوريا الشمالية لديها إمكانات رائعة وستكون ذات يوم أمة اقتصادية ومالية عظيمة. كيم جونغ أون يتفق معي على ذلك. ستعقد (القمة)!"
وكانت وزارة الخارجية الأميركية أكدت في وقت سابق أن فريقًا رسميًا غادر إلى كوريا الشمالية، اليوم الأحد، من أجل التحضير للقمّة المرتقبة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المتحدثة باسم الخارجية، هيذر نويرت، قولها في بيان، إن "وفدًا أميركيًا يجري محادثات مع مسؤولين من كوريا الشمالية في (قرية) بنمونجوم"، مضيفة: "نواصل التحضير لاجتماع بين الرئيس (ترامب) وزعيم كوريا الشمالية".
Twitter Post
|
وكانت "واشنطن بوست" قد نقلت عن مصدر مطّلع على الترتيبات أن الولايات المتّحدة انتدبت لهذه المهمة الخاصة مبعوثها الحالي إلى الفيليبين، سونغ كيم، وهو الذي كان في السابق سفيرًا لدى كوريا الجنوبية، ولعب أيضًا دورًا في السابق ضمن الفريق المفاوض حول برنامج بيونغ يانغ النووي.
وأضافت الصحيفة أن سونغ كيم عبر الخط الفاصل بين الكوريتين لمقابلة نائب وزير الخارجية الكوري الشمالي، تشوي سون هوي، والذي صرّح الأسبوع الماضي أن كوريا الشمالية "تعيد النظر" في المحادثات.
ولفتت الصحيفة، في هذا الإطار، إلى أن الرجلين يعرفان بعضهما جيدًا، وكلاهما كان ضمن الوفود التي تفاوضت على اتفاقية نزع السلاح النووي عام 2005 عبر إطار مجموعة العمل السداسية.
وانضمّ إلى المبعوث الأميركي المذكور، بحسب الصحيفة نفسها، المتخصص في الشؤون الكورية داخل مجلس الأمن القومي أليسون هوكر، إضافة إلى المسؤولة في وزارة الدفاع رانديل سكرايفر، وهي مساعدة وزير الدفاع لشؤون شرق آسيا، ورافقت وزير الخارجية، مايك بومبيو إلى بيونغ يانغ، في وقت سابق من هذا الشهر.
ومن المتوقع، وفق تقديرات "واشنطن بوست"، أن تستمر اللقاءات التحضيرية يومي الإثنين والثلاثاء. وسينصبّ تركيز الفريق المبتعث على مضمون القمة التي من المفترض أن تجمع بين الرئيسين؛ وهي بالتحديد قضية الأسلحة النووية لكوريا الشمالية.
(العربي الجديد)