وأضافت الرئاسة التركية أن الرئيسين ناقشا أيضا العلاقات الثنائية، وقضايا منظورة في الولايات المتحدة وتطورات الأوضاع في سورية، وخاصة استكمال خريطة الطريق المتعلقة بمنبج السورية بسرعة.
وقالت الرئاسة التركية إن أردوغان أبلغ ترامب أيضا، أن بلاده تتوقع من الولايات المتحدة أن توقف دعمها لـ"وحدات حماية الشعب الكردية" السورية، وهي مسألة تسببت في إثارة غضب أنقرة وتوتر العلاقات بين البلدين الحليفين في حلف شمال الأطلسي.
وفي وقت سابق، طالبت صحيفة نيويورك تايمز، الرئيس الأميركي بإنهاء "التواطؤ" مع الرياض، والضغط على النظام السعودي، لتوضيح حقيقة مقتل خاشقجي، وإنهاء الحرب في اليمن، وإصلاح القطيعة مع قطر، واستبدال ولي العهد محمد بن سلمان بوريث "أقل اندفاعاً وخطراً"، بناءً على نتيجة التحقيقات.
وسخرت الصحيفة الأميركية في افتتاحيتها، اليوم الجمعة، من الرواية الأخيرة التي قدّمتها السعودية حول مقتل خاشقجي، مشيرة إلى أنّ الرياض، وبعد شهر ونصف، حاولت تصوير أنّ إعادة الصحافي المعارض فشلت بشكل أخرق، وأنه تم تحديد المشتبه بهم وإحكام العقوبات الصارمة بحقهم، وإغلاق القضية، وتبرئة ولي العهد محمد بن سلمان "الحاكم الفعلي" في المملكة.
وشدّدت على أنه من الصعب تصديق أن طائرة محملة بعناصر من الأمن، بمن فيهم اختصاصي في الطب الشرعي، طارت تلك المسافة نحو إسطنبول لمجرد إقناع خاشقجي، (الذي كان في يوم من الأيام مقرباً من العائلة المالكة، واختار منفى ذاتياً بعد انتقاداته لولي العهد)، بكل لطف بالعودة إلى وطنه.
ورأت "نيويورك تايمز"، أن "الحقيقة في قضية خاشقجي قد لا تظهر، خاصة إذا نجح المدعي العام السعودي في الحصول على إذن بتنفيذ عقوبة الإعدام، التي قال إنه يسعى لفرضها بحق خمسة من المشتبه بهم السعوديين، وتم من ثم القضاء على الشهود الرئيسيين بالقضية".