قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، مساء السبت، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحدث اليوم هاتفيا إلى كل من وزير خارجيته، مايك بومبيو، ومديرة وكالة الاستخبارات المركزية "سي.آي.إيه"، جينا هاسبل، بشأن آخر مستجدات قضية الصحافي السعودي جمال خاشقجي الذي قتل في قنصلية بلاده في إسطنبول التركية يوم 2 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ونقلت وكالة "رويترز" عن ساندرز تأكيدها أن ترامب ناقش مع بومبيو وهاسبل ما خلصت إليه وكالة الاستخبارات المركزية بشأن القضية. وكانت وسائل إعلام أميركية قد قالت إن الوكالة خلصت إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، هو الذي أمر بقتل خاشقجي.
كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية أن ترامب تلقى، خلال الاتصال الهاتفي، معلومات استخبارتية جديدة من دون أن تكشف عن هذه المعلومات.
في المقابل، أعلنت وزارة الخارجية، في وقت لاحق، أن الحكومة الأميركية لم تتوصل بعد إلى "خلاصة نهائية" حول قضية خاشقجي. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، هيذر نويرت، في بيان، إن "التقارير الأخيرة التي أشارت إلى أن الحكومة الأميركية توصلت إلى خلاصة نهائية، غير دقيقة".
وقالت نويرت، في البيان: "لا تزال هناك عدة أسئلة بدون أجوبة فيما يتعلق بقتل خاشقجي. إن وزارة الخارجية ستواصل السعي للحصول على كل الوقائع المتصلة بذلك". وتابعت: "في هذا الوقت، سنواصل التشاور مع الكونغرس والعمل مع دول أخرى لمحاسبة الضالعين في قتل جمال خاشقجي".
وأوضحت المتحدثة الأميركية أن واشنطن "اتخذت أساسا إجراءات حاسمة" ضد أفراد في مجال تأشيرات الدخول وفرض عقوبات. وقالت: "سنواصل استطلاع إمكانية فرض إجراءات إضافية لمحاسبة المخططين والمنفذين ومن لهم علاقة بالجريمة. وسنقوم بذلك مع الحفاظ على العلاقة الاستراتيجية المهمة بين الولايات المتحدة والسعودية".
ونقلت وكالة "رويترز" عن ساندرز تأكيدها أن ترامب ناقش مع بومبيو وهاسبل ما خلصت إليه وكالة الاستخبارات المركزية بشأن القضية. وكانت وسائل إعلام أميركية قد قالت إن الوكالة خلصت إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، هو الذي أمر بقتل خاشقجي.
كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية أن ترامب تلقى، خلال الاتصال الهاتفي، معلومات استخبارتية جديدة من دون أن تكشف عن هذه المعلومات.
في المقابل، أعلنت وزارة الخارجية، في وقت لاحق، أن الحكومة الأميركية لم تتوصل بعد إلى "خلاصة نهائية" حول قضية خاشقجي. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، هيذر نويرت، في بيان، إن "التقارير الأخيرة التي أشارت إلى أن الحكومة الأميركية توصلت إلى خلاصة نهائية، غير دقيقة".
وقالت نويرت، في البيان: "لا تزال هناك عدة أسئلة بدون أجوبة فيما يتعلق بقتل خاشقجي. إن وزارة الخارجية ستواصل السعي للحصول على كل الوقائع المتصلة بذلك". وتابعت: "في هذا الوقت، سنواصل التشاور مع الكونغرس والعمل مع دول أخرى لمحاسبة الضالعين في قتل جمال خاشقجي".
وأوضحت المتحدثة الأميركية أن واشنطن "اتخذت أساسا إجراءات حاسمة" ضد أفراد في مجال تأشيرات الدخول وفرض عقوبات. وقالت: "سنواصل استطلاع إمكانية فرض إجراءات إضافية لمحاسبة المخططين والمنفذين ومن لهم علاقة بالجريمة. وسنقوم بذلك مع الحفاظ على العلاقة الاستراتيجية المهمة بين الولايات المتحدة والسعودية".
وقالت صحيفة "واشنطن بوست"، في وقت سابق، إنّ المسؤولين الأميركيين أبدوا ثقة كبيرة في تقييم وكالة المخابرات الأميركية الذي يُعد "أوضح تقييم حتى الآن، يربط بن سلمان بهذه الجريمة".
وقال مصدر مطلع على تقييمات المخابرات الأميركية، لـ"رويترز"، إنّ "خبراء الحكومة الأميركية على ثقة بأنّ الأمير محمد أمر بالعملية التي أدت إلى قتل خاشقجي".
ونقلت "واشنطن بوست" عن أشخاص مطلعين على هذا الأمر، أنّ وكالة المخابرات المركزية توصلت إلى استنتاجها بعد تقييم عدة مصادر للمخابرات، من بينها اتصال هاتفي أجراه الأمير خالد بن سلمان، سفير السعودية في واشنطن مع خاشقجي.
بدوره، قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، السيناتور الجمهوري بوب كوركر، إنّ "كل شيء يشير إلى أنّ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان هو من أمر بقتل الصحافي جمال خاشقجي".
وأضاف كوركر، في تغريدة على "تويتر"، اليوم السبت، أنّه يتعين على الإدارة الأميركية "تحديد موثوق للمسؤولية (في قضية مقتل خاشقجي) قبل أن يعدم محمد بن سلمان الرجال الذين نفذوا أوامره على ما يبدو".
— Senator Bob Corker (@SenBobCorker) November 17, 2018
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
— Senator Bob Corker (@SenBobCorker) November 17, 2018
|
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، في افتتاحيتها أمس الجمعة، إنّ "الحقيقة في قضية خاشقجي، قد لا تظهر، خاصة إذا نجح المدعي العام السعودي في الحصول على إذن بتنفيذ عقوبة الإعدام، التي قال إنّه يسعى لفرضها بحق خمسة من السعوديين المشتبه في ارتكابهم الجريمة، وبالتالي القضاء على الشهود الرئيسيين بالقضية".
وفي وقت سابق اليوم السبت، أكد نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، أنّ الولايات المتحدة ستحاسب قتلة خاشقجي.
وقال بنس، على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا المحيط الهادئ (أبيك) في بابوا غينيا الجديدة، إنّ "الولايات المتحدة عازمة على محاسبة جميع المسؤولين عن عملية القتل تلك".
ووصف بنس قتل الصحافي السعودي بأنّه "عمل فظيع" و"إهانة لصحافة حرة ومستقلة"، لكنه رفض التعليق على معلومات سرية.