وكان ترامب قد أحجم، خلال مقابلة سابقة مع صحيفة "واشنطن بوست"، عن قول ما إذا كان يصدق أنّ أوباما ولد في هاواي. في حين قال مستشار حملته، جيمس ميسون، في بيان، إنّه "بعد النجاح في الحصول على شهادة ميلاد الرئيس أوباما، في حين لم يتمكن آخرون من ذلك، يصدّق ترامب أن الرئيس ولد في الولايات المتحدة".
وأثارت هذه التصريحات انتقادات من المرشحة الجمهورية لانتخابات الرئاسة، هيلاري كلينتون، والتي أعربت عن استيائها من ردّ ترامب خلال تجمع لزعماء ذوي الأصول اللاتينية في واشنطن، قائلةً "لم يقل هاواي، لم يقل أميركا، هل يريد هذا الرجل أن يكون رئيسنا القادم؟". وأضافت "متى سيكف عن هذا القبح وهذا التعصب؟ حاول إعادة ضبط نفسه وحملته مرات عديدة، هذا هو أفضل أداء لديه، هذه هي حقيقته".
ومن جهة أخرى، سخر ترامب من المفاوضين في إدارة أوباما، وأكّد أنّه في حال وصوله إلى البيت الأبيض سيعين "أشخاصا مؤهلين"، واعداً بتحقيق معدل نمو اقتصادي بنسبة 4 بالمائة سنوياً في حال انتخابه رئيساً للبلاد، متهماً منافسته كلينتون بأنّ هدفها الوحيد هو توزيع المنافع الاجتماعية.
وقال ترامب، أمام مجموعة رجال أعمال من "نادي نيويورك الاقتصادي"، إنّه "حان الوقت للبدء برؤية كبيرة، وسأقوم بتخفيض الضرائب للشركات والأسر في الطبقة الوسطى، وأيضا إعادة التفاوض بشأن اتفاقيات التجارة الدولية". في المقابل، اعتبر عدد من الاقتصاديين، أخيراً، أنّ نسبة ترامب غير واقعية على المدى الطويل، عندما تحدث عنها المنافس السابق لنيل ترشيح الجمهوريين، جيب بوش.
(رويترز)