ترامب يقبل ترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة.. وكلينتون تهزأ

واشنطن

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
22 يوليو 2016
57CAF1D3-B76C-4FF6-833E-63768A8C754D
+ الخط -
أعلن الملياردير الأميركي دونالد ترامب رسمياً، في وقتٍ متأخر من مساء الخميس، قبول ترشيحه من الحزب الجمهوري للرئاسة الأميركية "بتواضع وامتنان"، متعهداً بالفوز على هيلاري كلينتون في الانتخابات المرتقبة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، كما شن هجوماً قاسياً عليها أثناء توليها منصب الخارجية، الأمر الذي دفعها للرد في تغريدة على "تويتر". 

وقال ترامب في بداية خطابه أمام مؤتمر الحزب الجمهوري في كليفلاندن، إن: "الحزب سيعود إلى البيت الأبيض وسيستعيد بلدنا الأمن والازدهار والسلام". وأضاف "سنكون بلد سخاء ودفء لكننا سنكون أيضاً بلداً يسوده النظام العام"، بحسب ما نقلته وكالة "فرانس برس".

وتابع ترامب وسط تصفيق آلاف المندوبين والمدعوين الجمهوريين في الصالة الرياضية في المدينة "أوجه رسالة إلى كل الذين يخلّون بالنظام العام في الشوارع ويهددون رجال شرطتنا: عندما أقسم اليمين العام المقبل، سأعيد النظام إلى بلدنا"، مؤكّداً أنه "لا يمكن أن يكون هناك ازدهار من دون نظام عام".

وانتقد المرشح الجمهوري بشدّة الرئيس باراك أوباما. وقال إن "الخطاب اللامسؤول لرئيسنا الذي استخدم منبر الرئاسة لتقسيمنا على أساس العرق واللون، جعل من الولايات المتحدة أكثر خطراً للجميع".

لكن هيلاري كلينتون شغلت حيزاً كبيراً من خطاب ترامب الذي أشار إلى ما يعتبره إخفاقات في العمل الدبلوماسي الأميركي بين 2009 إلى 2013 مؤكّداً أن العالم أصبح أكثر خطورة، الأمر الذي دفع بكلينتون إلى أن تهزأ منه في تغريدة على تويتر، إذ قالت فيه "نحن أفضل من ذلك"، في إشارة إلى ترامب.

وشدّد ترامب على أن سياسته الخارجية ستعطي الأولوية لأميركا إذا أصبح رئيساً للولايات المتحدة. وقال إن "أهم فارق بين خطتنا وخطة خصومنا هو أن خطتنا ستضع أميركا في المقام الأول. عقيدتنا ستكون التفاني من أجل أميركا وليس من أجل العالم"، مؤكّداً أن "الشعب الأميركي سيصبح مجدداً الأولوية الأولى".

وبشكل عام كرر ترامب المقترحات التي صنعت نجاحه. فقد دان تجاوزات التبادل الحر والاتفاقات التجارية القائمة وخصوصاً مع المكسيك وكندا.

كما كرر وعده إغلاق الحدود الأميركية أمام مواطني بعض الدول التي تعتبر تهديداً، لكنه لم يهاجم المسلمين كمجموعة كما فعل في الماضي. وقال "علينا أن نوقف فوراً الهجرة من البلاد المرتبطة بالإرهاب، إلى حين وضع آليات للمراقبة".

وانتقد دعم كلينتون لاستقبال اللاجئين القادمين من سورية، مشيراً إلى ثغرات في التدقيق في ملفاتهم. وقال "لا أريد السماح لأفراد بدخول بلادنا إذا كانوا لا يدعمون قيمنا ولا يحبون شعبنا".

وأكد أيضاً التزامه بناء جدار مع المكسيك لمنع المهاجرين "السريين" من التسلل إلى الولايات المتحدة. ويربط رجل الأعمال الثري باستمرار هؤلاء المهاجرين السريين بالإجرام. وقد أشار، الخميس، خصوصاً إلى جرائم القتل التي يرتكبها مهاجرون سريون في الولايات المتحدة.

وأخيراً، قال ترامب "لدي رسالة لكم جميعاً: الجريمة والعنف اللذان يعصفان بأمتنا اليوم سينتهيان قريباً. اعتباراً من 20 يناير 2017، الأمن سيستعاد".







ذات صلة

الصورة

سياسة

أعرب المشتبه به في محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب رايان ويسلي روث عن رغبته في القتال والموت في أوكرانيا.
الصورة
دونالد ترامب في مكتبه في نيويورك، 1987 (Getty)

منوعات

من المقرر طرح فيلم "ذي أبرنتيس" The Apprentice المثير للجدل والمستوحى من سيرة دونالد ترامب، في صالات السينما الأميركية في أكتوبر/تشرين الأول
الصورة
هاريس ومرشحها لمنصب نائب الرئيس تيم والز (Getty)

سياسة

اختارت مرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات كامالا هاريس، حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز ليكون مرشحها لمنصب نائب الرئيس في السباق الانتخابي.
الصورة
كامالا هاريس تلتقي الناخبين في ميلووكي ويسكونسن 24/7/2024 (حسابها على إكس)

سياسة

أظهر استطلاع جديد أنّ نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس تحظى بشعبية أكبر من ترامب عند الناخبين الذين تراوح أعمارهم بين 18 و34 عاماً.