استقبل الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بمقر إقامته بنيويورك، الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، على هامش أعمال الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك في رابع لقاء بينهما.
ونسب بيان للرئاسة المصرية لترامب إعرابه عن تقديره للسيسي وإشادته بالعلاقات بين البلدين لباس وصفها بـ"المميزة"، فضلا عن تأكيده حرص الولايات المتحدة على تطويرها.
وذكر ترامب، بحسب البيان، أهمية العمل على تعزيز توافق الرؤى إزاء سبل دفع العلاقات بين مصر والولايات المتحدة، بهدف "تحقيق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين".
ومن جهته، أشار السيسي إلى أهمية قيام الجانبين بـ"العمل الدءوب والمستمر للحفاظ على هذه العلاقات وتعزيزها، انطلاقاً من الاقتناع بمردودها الكبير والهام على مصالح البلدين والشعبين، بالإضافة إلى دورهما في تعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط".
وعبر السيسي عن "تطلع مصر لمزيد من التنسيق والتشاور مع الولايات المتحدة بشأن مختلف قضايا المنطقة، وخاصة مكافحة الإرهاب، بما يمثله من خطر كبير على استقرار المنطقة والعالم"، مشددا على "أهمية مواصلة التصدي بحزم للإرهاب، والعمل على إيقاف تمويله ومده بالسلاح والمقاتلين، وتوفير ملاذات آمنة له".
كما تحدث السيسي عما وصفه بـ"جهود مصر لإحياء عملية السلام، وتحقيق المصالحة الفلسطينية كخطوة أساسية لاستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي". وقال البيان إن "ترامب أشاد بالجهود المصرية، وأكد أهمية مواصلة التنسيق بين البلدين في هذا الملف".
ولم يذكر البيان المصري على الإطلاق أزمة تعليق وتأجيل المساعدات الأميركية لمصر، أو الانتقادات الأخيرة التي وجهتها دوائر رسمية في واشنطن لسياسات السيسي.