اجتمع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مع ولي ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، في البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، لإجراء محادثات تتناول على الأرجح الفرص الاستثمارية في المملكة، وجهود إنهاء الحرب في سورية.
وبدأ ترامب، الذي تولى السلطة في يناير/كانون الثاني، والأمير محمد، الذي يشغل أيضا منصب وزير الدفاع، محادثاتهما في المكتب البيضاوي حيث وقفا أمام الصحافيين لالتقاط صور لهما ولم يتلقيا أي أسئلة، بحسب وكالة "رويترز".
وحضر أيضا نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، وكبير مستشاري ترامب وزوج ابنته، جاريد كوشنر، وكبير موظفي البيت الأبيض، راينس بريباس، وكبير خبراء الاستراتيجية بالبيت الأبيض، ستيف بانون.
وهذا أول اجتماع منذ تنصيب ترامب مع الأمير محمد الذي يتمتع بنفوذ واسع ويقود جهود المملكة لإنعاش ماليتها العامة عن طريق تنويع الاقتصاد، بعيدا عن الاعتماد على إيرادات النفط الخام المتناقصة.
وبعد اللقاء بالمكتب البيضاوي انضم ترامب ومستشاروه للأمير والوفد السعودي على الغداء في قاعة الطعام الرسمية بالبيت الأبيض.
وكان البيت الأبيض قد أعلن أمس، الإثنين، أن الأمير محمد بن سلمان، سيلتقي مع ترامب، يوم الخميس القادم. كما أشار أيضاً بيان للديوان الملكي، أمس، إلى أن الزيارة ستبدأ رسمياً الخميس، ويلتقي خلالها ولي ولي العهد بالإضافة إلى ترامب عدداً من المسؤولين لبحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.