أدلت سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى أوكرانيا ماري يوفانوفيتش، الجمعة، على مدى أكثر من خمس ساعات بشهادتها أمام الكونغرس خلال الجلسة العامة الثانية منذ بدء التحقيق الهادف إلى إقالة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب.
وعند افتتاح الجلسة، أشاد الديمقراطي آدم شيف بدبلوماسية "مثالية تحظى باحترام كبير" شكلت "عقبة أمام سعي الرئيس لتحقيق أهداف شخصية وسياسية".
وتعهدت يوفانوفيتش عدم "الانحياز سياسيا"، وأكدت أنها خدمت الولايات المتحدة طوال 33 عاما وكان هذا هدفها الوحيد.
وبعد ساعة من بداية شهادتها، نشر ترامب تغريدة استهدف فيها هذه الدبلوماسية التي تتمتع بأكثر من 30 عامًا من الخبرة المهنية، وكتب "في كل مكان ذهبت إليه ماري يوفانوفيتش، انقلبت فيه الأمور. لقد بدأت في الصومال، وانظروا كيف انتهى الأمر" هناك.
وأضاف "الرئيس الأميركي يملك حقا مطلقا في تعيين السفراء"، مشددا على أن لديه "سياسة خارجية قوية وشديدة، مختلفة كثيراً عن سياسات الإدارات السابقة".
وفي واحدة من أكثر اللحظات المشحونة خلال جلسات التحقيق العلنية التي بدأت يوم الأربعاء، سأل آدم شيف، الديمقراطي الذي يرأس الجلسة بلجنة المخابرات في مجلس النواب، يوفانوفيتش عن رد فعلها على التغريدة، فقالت "إنها مخيفة للغاية". وقالت "لا أعلم ما الذي كان الرئيس يحاول فعله لكن أعتقد أن الأثر المقصود هو الترهيب".
اقــرأ أيضاً
ورد شيف "أريدك أن تعلمي أيتها السفيرة أن البعض منا هنا يتعامل مع ترهيب الشهود بمنتهى الجدية". وبعد ذلك، قال النائب الديمقراطي إريك سوالويل عضو اللجنة، للصحافيين، إنه يمكن دراسة اعتبار هجوم ترامب سببا منفصلا لمساءلته بتهمة عرقلة العدالة.
وأضاف "هذا دليل على مزيد من العرقلة. الترهيب والتلاعب بإفادة الشاهدة. لكن في حقيقة الأمر هذا يرجع للشعور بالذنب وإدراكه لما اقترفه... الأبرياء لا يقومون بذلك".
غير أن النائب الجمهوري جيم جوردان رفض التلميح إلى أن تغريدات ترامب تنطوي على ترهيب للشاهدة. وقال "الشاهدة في طور الإدلاء بشهادتها. لم تكن لتعلم شيئا عن هذا الاقتباس لو لم يقرأ السيد شيف التغريدة"، بحسب "فرانس برس".
والجلسة أمام لجنة المخابرات بمجلس النواب جزء من تحقيق مساءلة يقوده الديمقراطيون ويهدد رئاسة ترامب، وهو يسعى لإعادة انتخابه في نوفمبر/تشرين الثاني 2020.
وفُصلت يوفانوفيتش من منصبها في مايو/أيار، بعد أن تعرضت لهجوم من رودي جولياني محامي ترامب الشخصي، في وقت كان يعمل فيه على إقناع أوكرانيا بفتح تحقيقين يصبان في مصلحة الرئيس الجمهوري سياسيا.
وكان جولياني يحاول الضغط من أجل بدء تحقيقات أوكرانية في نظرية مؤامرة تم دحضها، لكن تبناها عدد من حلفاء ترامب وتفيد بأن أوكرانيا هي التي تدخلت في الانتخابات الأميركية عام 2016 وليس روسيا.
ويحقق الديمقراطيون فيما إذا كان ترامب أساء استغلال سلطات منصبه بحجب مساعدات أمنية لأوكرانيا بقيمة 391 مليون دولار للضغط عليها لإجراء التحقيقات. وقُدمت الأموال لكييف في وقت لاحق.
وتعهدت يوفانوفيتش عدم "الانحياز سياسيا"، وأكدت أنها خدمت الولايات المتحدة طوال 33 عاما وكان هذا هدفها الوحيد.
وبعد ساعة من بداية شهادتها، نشر ترامب تغريدة استهدف فيها هذه الدبلوماسية التي تتمتع بأكثر من 30 عامًا من الخبرة المهنية، وكتب "في كل مكان ذهبت إليه ماري يوفانوفيتش، انقلبت فيه الأمور. لقد بدأت في الصومال، وانظروا كيف انتهى الأمر" هناك.
وأضاف "الرئيس الأميركي يملك حقا مطلقا في تعيين السفراء"، مشددا على أن لديه "سياسة خارجية قوية وشديدة، مختلفة كثيراً عن سياسات الإدارات السابقة".
وفي واحدة من أكثر اللحظات المشحونة خلال جلسات التحقيق العلنية التي بدأت يوم الأربعاء، سأل آدم شيف، الديمقراطي الذي يرأس الجلسة بلجنة المخابرات في مجلس النواب، يوفانوفيتش عن رد فعلها على التغريدة، فقالت "إنها مخيفة للغاية". وقالت "لا أعلم ما الذي كان الرئيس يحاول فعله لكن أعتقد أن الأثر المقصود هو الترهيب".
وأضاف "هذا دليل على مزيد من العرقلة. الترهيب والتلاعب بإفادة الشاهدة. لكن في حقيقة الأمر هذا يرجع للشعور بالذنب وإدراكه لما اقترفه... الأبرياء لا يقومون بذلك".
غير أن النائب الجمهوري جيم جوردان رفض التلميح إلى أن تغريدات ترامب تنطوي على ترهيب للشاهدة. وقال "الشاهدة في طور الإدلاء بشهادتها. لم تكن لتعلم شيئا عن هذا الاقتباس لو لم يقرأ السيد شيف التغريدة"، بحسب "فرانس برس".
والجلسة أمام لجنة المخابرات بمجلس النواب جزء من تحقيق مساءلة يقوده الديمقراطيون ويهدد رئاسة ترامب، وهو يسعى لإعادة انتخابه في نوفمبر/تشرين الثاني 2020.
وفُصلت يوفانوفيتش من منصبها في مايو/أيار، بعد أن تعرضت لهجوم من رودي جولياني محامي ترامب الشخصي، في وقت كان يعمل فيه على إقناع أوكرانيا بفتح تحقيقين يصبان في مصلحة الرئيس الجمهوري سياسيا.
وكان جولياني يحاول الضغط من أجل بدء تحقيقات أوكرانية في نظرية مؤامرة تم دحضها، لكن تبناها عدد من حلفاء ترامب وتفيد بأن أوكرانيا هي التي تدخلت في الانتخابات الأميركية عام 2016 وليس روسيا.
ويحقق الديمقراطيون فيما إذا كان ترامب أساء استغلال سلطات منصبه بحجب مساعدات أمنية لأوكرانيا بقيمة 391 مليون دولار للضغط عليها لإجراء التحقيقات. وقُدمت الأموال لكييف في وقت لاحق.