تركيا: اعتقال جنرالات كبار بالجيش على خلفية محاولة الانقلاب

إسطنبول

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
16 يوليو 2016
55CB1E9B-E99E-413A-A566-F26BA5341C63
+ الخط -
اعتقلت قوات الأمن التركية عدداً من الضباط الكبار في صفوف القوات المسلحة، في سياق العمليات التي شنتها ضد الانقلابيين، في الوقت الذي أكد وزير الدفاع، فكري إشك، أن "كل شيء بات تحت سيطرة الحكومة الشرعية".

ومن بين الذين قُبض عليهم، قائد الجيش الثاني في الجيش التركي، الجنرال آدم حدوتي، والقائد التنفيذي للجيش الثاني وقائد حامية ملاطيا، الجنرال غوني أنغون، وقائد الجيش الثالث، الجنرال إردالأوزتورك.

كما اعتقلت السلطات الأمنية الجنرال المتقاعد، أكن أوزتروك، القائد السابق للقوات الجوية.

وفي السياق ذاته، قال وزير الدفاع التركي: "إن كل شيء بات تحت سيطرة الحكومة الشرعية"، موضحاً أن جميع قيادات الجيش التركي أحرار، قبل أن يضيف: "الآن لا يوجد شيء خارج سيطرتنا، ولكننا في حالة استنفار".


وذكر إشك، أن كل حديث عن أن "مخاطر الانقلاب أصبحت من الماضي هو أمر سابق لأوانه".

إلى ذلك، اتسع نطاق التحقيقات ضد" المجموعة الانقلابية" ليشمل السلطة القضائية، إذ تم اعتقال القاضي، ألب أرسلان ألتان، عضو المحكمة الدستورية العليا، كما أبعد المجلس الأعلى للمدعين العامين والقضاة 2745 قاضياً عن وظائفهم، عقب اجتماع للدائرة الثانية في المجلس الأعلى للقضاة والمدعين العامين التركي، صباح اليوم، بعد المحاولة الانقلابية.

ويوجد من بين القضاة المبعدين 541 ممن يعملون بالدرجة الأولى في القضاء الإداري، 2204 من العاملين في الدرجة الأولى في القضاء العدلي، كما تم اتخاذ قرار بتخفيض عدد من سيتم القبض عليه إلى خمسة من أعضاء المجلس الأعلى للقضاة والمدعين العامين.

في غضون ذلك، قرر المدعي العام الجمهوري في العاصمة التركية أنقرة اعتقال 140 من أعضاء محكمة التمييز، و48 من أعضاء المحكمة الإدارية العليا، وبعض أعضاء المجلس الأعلى للمدعين العامين والقضاة، واستدعى رئيس محكمة التميز، زيرّين غونغور، أعضاء محكمته، ليتم اعتقال عشرة أعضاء خلال الاجتماع، تلتها اعتقالات في صفوف أعضاء المحكمة الإدارية والمجلس الأعلى للقضاة والمدعين العامين.



ذات صلة

الصورة

سياسة

أعلنت وزارة الدفاع التركية، ليل أمس الأربعاء، قتل العديد من مسلحي حزب العمال الكردستاني وتدمير 32 موقعاً لهم شمالي العراق.
الصورة
احتجاج ضد مقتل الطفلة نارين غوران في تركيا، 9 سبتمر 2024 (فرانس برس)

مجتمع

لم تلق جريمة قتل بتركيا، ما لقيه مقتل واختفاء جثة الطفلة، نارين غوران (8 سنوات) بعدما أثارت قضيتها تعاطفاً كبيراً في تركيا واهتماماً شخصياً من الرئيس التركي
الصورة
عبد الله النبهان يعرض بطاقته كلاجئ سوري شرعي (العربي الجديد)

مجتمع

تنفذ السلطات التركية حملة واسعة في ولاية غازي عنتاب (جنوب)، وتوقف نقاط تفتيش ودوريات كل من تشتبه في أنه سوري حتى لو امتلك أوراقاً نظامية تمهيداً لترحيله.
الصورة
الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني، يونيو 2024 (عدنان الإمام)

مجتمع

يُناشد الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني السلطات التركية لإعادته إلى عائلته في إسطنبول، إذ لا معيل لهم سواه، بعد أن تقطّعت به السبل بعد ترحيله إلى إدلب..