وجّهت تركيا، اليوم الجمعة، تحذيراً إلى مواطنيها من السفر إلى الولايات المتحدة، خوفاً من "الاعتقال التعسفي".
وقالت وزارة الخارجية التركية، في بيان، إنّ "المواطنين الأتراك الذين يسافرون إلى الولايات المتحدة يواجهون خطر الاعتقال التعسفي، وعليهم أن يعيدوا النظر في خططهم للسفر، واتخاذ احتياطاتهم إذا قرّروا ذلك".
وجاء التحذير التركي، وسط توتر تشهده العلاقات بين واشنطن وأنقرة، التي ترفض مواصلة الإدارة الأميركية دعمها"حزب الاتحاد الديمقراطي" (الجناح السوري لحزب العمال الكردستاني)، فضلاً عن قضية محاكمة رجل الأعمال التركي الإيراني رضا ضراب، وإدانة نائب المدير السابق لبنك "خلق" الحكومي خاقان عطا الله، بتهم تتعلّق بخرق العقوبات الأميركية على إيران.
وبحسب بيان الخارجية التركية، يعود التحذير إلى "الارتفاع الذي شهدته الولايات المتحدة في الفترة الأخيرة في الهجمات الإرهابية وأعمال العنف، وبسبب احتمال استمرار الهجمات الإرهابية سواء باستخدام السلاح أو المتفجرات وهجمات السيارات في الأماكن المزدحمة ومراكز المدن والفعاليات الثقافية ومحطات المترو والأبنية العمومية وأماكن العبادة، وحتى التجمعات المدرسية".
وجاء البيان بعد وضع الولايات المتحدة تطبيقات جديدة، كدليل استشاري للمواطنين الأميركيين الراغبين بالسفر خارج البلاد، حيث تم تصنيف كل من تركيا والسودان وفنزويلا في الفئة الثالثة لناحية الخطورة الأمنية، ودعوة المواطنين الأميركيين للتفكير "مرة أخرى" قبيل التوجّه إلى هذه الدول.
وقامت الخارجية التركية، باستدعاء القائم بأعمال السفارة الأميركية في العاصمة التركية أنقرة، للتعبير عن انزعاجها من تصنيفها بالفئة الثالثة لناحية الخطورة الأمنية.