أفرج شرطي تركي يتلقى علاجاً نفسياً، عن أطباء وممرضين، احتجزهم في وقت سابق في إحدى العيادات النفسية تحت تهديد السلاح، اليوم الأربعاء.
وعلم "العربي الجديد" أن الشرطي الذي يتلقى علاجاً نفسياً، ويهدد بالانتحار مصوباً سلاحه نحو رأسه، احتجز تحت تهديد السلاح عدداً من العاملين من أطباء وممرضين، في عيادة الطب النفسي التابعة لجامعة جراح باشا، في مدينة إسطنبول التركية.
ولم تحدد الجهات المعنية عدد الذين احتجزوا في العيادة، قبل أن يسمح لهم الشرطي المسلح بالخروج.
— Metro (@MetroUK) February 1, 2017 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وذكرت صحف تركية محلية أن الشرطة لم تحدد هوية الشخص المسلح، لكنها أشارت إلى أن تصويب النار إلى رأسه مهددا بالانتحار أثار الذعر في المستشفى.
وحاصرت قوات الشرطة المكان، ويعمل عناصرها على إقناع الشرطي بالتراجع عن محاولة الانتحار.
— Birmingham Mail (@birminghammail) February 1, 2017 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
تجدر الإشارة إلى أن تركيا شهدت خلال الفترة الأخيرة عددا من الاعتداءات الإرهابية أوقعت ضحايا بين قتيل وجريح. وكان آخرها الاعتداء الدموي الذي تبناه تنظيم "داعش" ونفذه عبد القادر ماشاريبوف في ملهى ليلي في اسطنبول ليلة رأس السنة وراح ضحيته 39 قتيلاً و64 جريحا.