ونقل مركز "مسرى ميديا" في بيان له، عن عزام الخطيب مدير الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، أن الترميم استهدف الفسيفساء والزخارف الجبسية، بإشراف مهندسين ومختصين من إيطاليا التي تم جلب الفسيفساء منها لهذا الغرض، حيث يأتي ذلك في سياق الاهتمام بجماليات المسجد.
وأوضح الخطيب أن أعمال الترميم استمرت لعامين وانتهت بتاريخ 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ويجري حاليًا تفكيك المعدات التي استخدمت في الترميم وإخلاء المصلى منها.
ولفت إلى أن الترميم بهذا المستوى هو الأول منذ 300 عام، إذ أجريت للقبة خلال هذه القرون الثلاثة أعمال ترميم بسيطة بعد إحراق المصلى القبلي عام 1969.
وتواجه جميع أعمال الترميم في المسجد الأقصى تضييقات من قبل سلطات الاحتلال، تنوعت بين الاعتقال والاستدعاء للتحقيق والإبعاد عن المسجد، وسط تحريض من النائب في الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) عن حزب الليكود، يهودا غليك، بحق الأوقاف وموظفيها وحراسها، إذ اعتبر أعمال الترميم هذه تأكيدًا للسيادة الأردنية على الأقصى ورفضًا لسيادة الاحتلال.