تسجيل حمزة بن لادن حمل عنوان "ما القدس إلا عروش مهرها دمنا"، وقال فيه إن "المدافعين عن المسجد الأقصى الذي يبكي دماً لم تؤثر في فطرتهم اتفاقيات السلام والاستسلام"، على حد قوله. وتابع أن هؤلاء "كفروا بالديمقراطية والوطنية وبرءوا من السلطة الفلسطينية".
وتحدث نجل مؤسس "القاعدة"، عن انتفاضة السكاكين ضد قوات ومستوطني الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء في الرسالة الصوتية ذاتها، أن تنظيم "القاعدة" يحضر عناصره للعب دور أكبر مستقبلاً، عبر المشاركة في ما اعتبره حمزة "ضرورة مشاركة الأمة المسلمة من الخارج في الانتفاضة الفلسطينية بقتل اليهود وضرب مصالحهم في كل مكان".
كما دعا حمزة بن لادن، عبر التسجيل الصوتي، إلى "تطهير الدولة الإسلامية من داعميهم (اليهود)" موجهاً حديثه للولايات المتحدة الأميركية والدول الغربية، مضيفاً أنه "لا بد من أن نذيقهم ما ذاقه أهلنا في فلسطين"، معتبراً أن "كل مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر عليه أن يشارك في الدفاع عن المسجد الأقصى بالجهاد في سبيل الله".
وتحدث نجل بن لادن، عن "تكوين جيش عظيم"، وصفه بـ"السحاب عرمرم لتحرير القدس". كما اعتبر أن "معركة تحرير القدس ليست معركة تحرير قرية أو مدينة وليست معركة تنظيم أو جماعة بل هي معركة فاصلة معركة أمة بأكملها أمام أمم الكفر".
إلى ذلك، اعتبر حمزة بن لادن أن "طريق تحرير فلسطين اليوم أقرب بكثير مما كان عليه قبل الثورة السورية المباركة وعلى الأمة أن تصب اهتمامها بميدان الشام".
وتطرق التسجيل ذاته، للشأن المصري، بالقول حسب ما نسب لنجل أسامة بن لادن: "لم يعد اليوم أي عذر للمصريين على الفرقة والاختلاف وقد اجتمع العالم بأسره على أهل الإسلام ويجب التحذير من التعصب للجماعات والفصائل ولا يكون الولاء والبراء على حسب الانضمام للجماعة أو الفصيل فهذا كله من أمور الجاهلية".