ارتفع عدد الوفيات بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام السوري إلى 22 وفاة، فيما ارتفع عدد الإصابات بالفيروس إلى 458 إصابة، وتعافى مريضان من كوفيد-19.
وقالت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري، في بيان لها، مساء اليوم الأربعاء، إنّه تمّ تسجيل 19 إصابة جديدة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام، ما رفع عدد الإصابات المسجّلة إلى 458 إصابة. وأضافت أنّه تمّ تسجيل وفاة واحدة بفيروس كورونا، ليرتفع عدد الوفيات بالفيروس إلى 22 وفاة.
وقالت الوزارة إنّها سجلت تعافي شخصين، ما يرفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 140 متعافياً.
وشهدت الأيام القليلة الماضية ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد المصابين في سورية، خاصة في مناطق سيطرة النظام السوري، وقال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسّق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارك لوكوك، في وقت سابق، إنّ النظام الصحي السوري غير مستعد إطلاقاً لتفشي واسع للفيروس التاجي.
وكانت قد أعلنت شبكة الإنذار المبكّر في وحدة تنسيق الدعم، التابعة للمعارضة السورية، مساء أمس، عن تسجيل ثلاث إصابات جديدة بفيروس كورونا، في شمال غرب سورية، ليرتفع عدد الإصابات الكلي في المنطقة إلى ثماني إصابات. وبلغ عدد فحوص كورونا في المنطقة 2695 فحصاً.
وكانت قد سجّلت الشبكة، يوم الخميس الماضي، أول إصابة في المنطقة وكانت لطبيب عاد حديثاً من الأراضي التركية، يعمل في مستشفى باب الهوى الحدودي. لذلك تمّ إغلاق المستشفى وخضع الكادر الطبي، مع المخالطين له، للحجر الصحي.
وسُجلت أول إصابة بفيروس كورونا في سورية، في الثاني والعشرين من مارس/ آذار الماضي لشخص قادم من خارج البلاد. في حين تمّ تسجيل أول حالة وفاة، في التاسع والعشرين من الشهر ذاته.