وأوضحت الوزارة في بيان أن الإصابات اكتشفت بين قادمين من الكويت، وأن المصابين السابقين تعافى منهم 36، وتوفي ثلاثة مصابين.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن الفريق الحكومي المعني بمتابعة الفيروس في سورية، رفع العزل عن منطقة السيدة زينب جنوبي العاصمة دمشق، بسبب عدم اكتشاف إصابات جديدة، بعد أن تم عزلها في الثاني من أبريل / نيسان الماضي، بعد اكتشاف عدة إصابات.
وتشكّك مصادر محلية بالأرقام التي يعلن عنها النظام، إذ سجّلت شبكة "صوت العاصمة" 50 إصابة جديدة لعسكريين في مدينة دمشق، بينهم إيرانيون، ونقل الموقع الإلكتروني المتخصص في أخبار دمشق، عن مصدر في مستشفى "المجتهد"، أن المستشفى استقبل خلال الأسبوع الماضي 50 مصاباً بفيروس كورونا من العسكريين التابعين للنظام السوري، بينهم مقاتلون إيرانيون، وآخرون من جنسيات آسيوية.
وأضاف أن المصابين جرى عزلهم في قسم خاص بعيداً عن الأقسام المخصصة للمدنيين، وتم منع الأطباء العاملين في المشفى من الاقتراب منهم، وخصص لهم عدد من الممرضين والأطباء.
وفي شمال شرقي سورية، أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" قبل أيام، تسجيل وفاة واحدة وخمس إصابات بفيروس كورونا، بينما أعلنت "الإدارة الذاتية" الكردية خلو محافظة الحسكة من الإصابات.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة للحكومة المؤقتة في شمال غربي سورية، إجراء 642 اختبارا لمشتبه بإصابتهم بالفيروس، لكن تأكدت سلامتهم جميعا.
وسجّلت أول إصابة بالفيروس في سورية في 22 مارس/ آذار الماضي، لشخص قادم من خارج البلاد، بينما تم تسجيل أول وفاة في 29 من الشهر ذاته.