تتواصل أزمة المهاجم الإسباني، دييغو كوستا، مع تشلسي الإنكليزي، مع عدم عودة اللاعب إلى صفوف الفريق، منذ اندلاع أزمته مع المدير الفني الإيطالي، أنطونيو كونتي، ليقرر الفريق اللندني عدم ضمه إلى قائمته القارية، ليفتح أمام أتلتيكو مدريد للاعتماد عليه محلياً وقارياً في حالة ضمه في يناير/ كانون الثاني المقبل.
ومع عدم وجود أي نية للاعتماد على اللاعب مع بداية الموسم الجديد، فضّل الاكتفاء بكل من الإسباني ألفارو موراتا والبلجيكي ميتشي باتشاوي في الخطوط الأمامية، ويبدو أن الإبقاء على كوستا في موسم الانتقالات الصيفية، جاء بسبب عدم رغبة إدارة الفريق اللندني في الرضوخ لضغوطات اللاعب الذي يتغيّب عن التدريبات منذ نحو شهر.
وتشير التقارير إلى أن المهاجم الإسباني قد يعود إلى إنكلترا في الأيام المقبلة من أجل وضع حد لخلافاته مع إدارة الفريق اللندني، وبداية المفاوضات بشأن رحيله في موسم الانتقالات الشتوية، إذ ينتظر أتلتيكو مدريد اتضاح موقف اللاعب من أجل تقديم عرض نهائي لضمه.
وتوجه كوستا إلى البرازيل بعد بداية أزمته مع كونتي وإدارة تشلسي، وانقطع الاتصال بينه وبين إدارة الفريق، وارتبط اسمه في موسم الانتقالات الصيفية بعدة فرق على رأسها أتلتيكو مدريد وميلان الإيطالي وبشيكتاش التركي.
(العربي الجديد)