يُنذر التصعيد الميداني في اليمن بخرق سريع للهدنة الإنسانية التي تبدأ، اليوم الثلاثاء، وفقاً للتطوّرات، ما قد يدفع قيادة التحالف، إلى مواصلة عملياتها، في ظلّ استمرار المواجهات الداخلية بين الحوثيين وحلفائهم من جهة، وبين "المقاومة" من جهة أخرى. وتصاعدت وتيرة المواجهات في محافظتي تعز وعدن، في الفترة الأخيرة، مع اقتراب موعد بدء الهدنة، وصعّد أنصار الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في خطابهم بعد قصف منزله، كما أعلن الحوثيون للمرة الأولى، تضامنهم مع صالح ضد القصف، في تقاربٍ لم يسبق أن ظهر إعلامياً على الأقلّ، على الرغم من التنسيق والتحالف الميداني الواضح. ودخلت إيران على الخط، بإرسال سفينة مساعدات إلى اليمن، في مؤشرٍ يهدد مسار الهدنة.
على صعيد الترتيبات القائمة للمؤتمر اليمني المقرر عقده في الرياض في 17 مايو/أيار الحالي، أكدت مصادر سياسية يمنية لـ"العربي الجديد" تواصل الإعداد للمؤتمر، المقرر أن يشارك فيه نحو 250 عضواً، يمثّلون مختلف الأطياف والمكونات السياسية، باستثناء الحوثيين، والموالين لصالح في حزب "المؤتمر الشعبي" الذي يرأسه، ومن المتوقع أن يؤثر قصف منزله على موقف بعض قيادات حزبه، التي كانت قد أعلنت تأييدها لمؤتمر الرياض.
وأوضحت مصادر مطلعة أن "الأطراف اليمنية المشاركة في التحضيرات تتابع التطورات على الأرض، سواء نتائج عمليات التحالف أو المواجهات بين الحوثيين والمقاومة الشعبية، باهتمام كبير، لارتباط نتائجها ومساراتها بالمؤتمر والأطراف المشاركة فيه". وتوقّعت أن يكون تنفيذ الهدنة من عدمه خلال الأيام المقبلة، أمراً حاسماً يحدد طبيعة المؤتمر والقرارات التي ستصدر عنه.
اقرأ أيضاً: الحوثي نقيضاً لشباب الربيع اليمني
وتتواجد عشرات الشخصيات اليمنية في الرياض، من مختلف الأحزاب والمكوّنات السياسية، بعضها حضر قبل بدء العمليات العسكرية للمشاركة في تحضيرات مؤتمر الرياض، وبعضها التحق أثناء العمليات معلناً تأييده للشرعية.
وانعكست بوادر التصعيد، مع استمرار المواجهات في المناطق الحدودية بين الحوثيين والقوات البرية السعودية، التي حشدت المزيد من قواتها إلى الحدود واستقدمت وحدات "القوة الضاربة"، كما أطلقت عليها وسائل الإعلام السعودية. كما قُتل عدد من الحوثيين في قصف لقوات التحالف، على مواقع للجماعة في محافظة صعدة، شمالي اليمن، وفي هجوم لقوات تابعة للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، غربي البلاد.
وقال سكان محليون لوكالة "الأناضول" عبر الهاتف، إن "طائرات التحالف شنّت غارات على مواقع للحوثيين في منطقة خميس مران في صعدة (معقل الحوثيين)، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى من مسلحي الجماعة". وأضاف السكان أن "قوات التحالف شنّت أيضاً غارات عدة على مواقع للحوثيين في مديرية ساقين بالمحافظة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، من دون معرفة عددهم على الفور".
كما قُتل ثلاثة مسلحين حوثيين، في هجوم شنه مسلحون من "المقاومة" على دورية تابعة لهم في محافظة الحديدة غربي اليمن، حسب مصدر أمني. وقال المصدر لـ"الأناضول" عبر الهاتف إن "ثلاثة مسلحين حوثيين قتلوا في هجوم مسلح لمسلحي المقاومة الشعبية، استهدف دورية كانت تقلهم في حي غليل بمدينة الحديدة"، عاصمة المحافظة التي سيطرت عليها جماعة الحوثي في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. ولم يتسنّ على الفور الحصول على تعليق فوري من الحوثيين حول هذه الواقعة. كما تمكنت "المقاومة" من استعادة منطقة المصينعة في محافظة شبوة، جنوبي البلاد من الحوثيين، حسبما ذكر مصدر في "المقاومة" لـ"الأناضول".
اقرأ أيضاً: صالح يتبرّع بمليون دولار واليمنيون يردّون: باقي 59.999 ملياراً
على صعيد الترتيبات القائمة للمؤتمر اليمني المقرر عقده في الرياض في 17 مايو/أيار الحالي، أكدت مصادر سياسية يمنية لـ"العربي الجديد" تواصل الإعداد للمؤتمر، المقرر أن يشارك فيه نحو 250 عضواً، يمثّلون مختلف الأطياف والمكونات السياسية، باستثناء الحوثيين، والموالين لصالح في حزب "المؤتمر الشعبي" الذي يرأسه، ومن المتوقع أن يؤثر قصف منزله على موقف بعض قيادات حزبه، التي كانت قد أعلنت تأييدها لمؤتمر الرياض.
اقرأ أيضاً: الحوثي نقيضاً لشباب الربيع اليمني
وتتواجد عشرات الشخصيات اليمنية في الرياض، من مختلف الأحزاب والمكوّنات السياسية، بعضها حضر قبل بدء العمليات العسكرية للمشاركة في تحضيرات مؤتمر الرياض، وبعضها التحق أثناء العمليات معلناً تأييده للشرعية.
وانعكست بوادر التصعيد، مع استمرار المواجهات في المناطق الحدودية بين الحوثيين والقوات البرية السعودية، التي حشدت المزيد من قواتها إلى الحدود واستقدمت وحدات "القوة الضاربة"، كما أطلقت عليها وسائل الإعلام السعودية. كما قُتل عدد من الحوثيين في قصف لقوات التحالف، على مواقع للجماعة في محافظة صعدة، شمالي اليمن، وفي هجوم لقوات تابعة للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، غربي البلاد.
وقال سكان محليون لوكالة "الأناضول" عبر الهاتف، إن "طائرات التحالف شنّت غارات على مواقع للحوثيين في منطقة خميس مران في صعدة (معقل الحوثيين)، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى من مسلحي الجماعة". وأضاف السكان أن "قوات التحالف شنّت أيضاً غارات عدة على مواقع للحوثيين في مديرية ساقين بالمحافظة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، من دون معرفة عددهم على الفور".
كما قُتل ثلاثة مسلحين حوثيين، في هجوم شنه مسلحون من "المقاومة" على دورية تابعة لهم في محافظة الحديدة غربي اليمن، حسب مصدر أمني. وقال المصدر لـ"الأناضول" عبر الهاتف إن "ثلاثة مسلحين حوثيين قتلوا في هجوم مسلح لمسلحي المقاومة الشعبية، استهدف دورية كانت تقلهم في حي غليل بمدينة الحديدة"، عاصمة المحافظة التي سيطرت عليها جماعة الحوثي في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. ولم يتسنّ على الفور الحصول على تعليق فوري من الحوثيين حول هذه الواقعة. كما تمكنت "المقاومة" من استعادة منطقة المصينعة في محافظة شبوة، جنوبي البلاد من الحوثيين، حسبما ذكر مصدر في "المقاومة" لـ"الأناضول".
اقرأ أيضاً: صالح يتبرّع بمليون دولار واليمنيون يردّون: باقي 59.999 ملياراً