وذكرت تقارير أن الملا يعقوب استقال من عضوية شورى طالبان بسبب الخلافات الداخلية، وتحديداً حول المصالحة الأفغانية، قبل أسبوعين، وذهب من مدينة كويته في جنوب غرب باكستان إلى مدينة بشاور شمال غرب باكستان، وهناك فُقد أمس واغتيل اليوم.
فيما ذكر الإعلامي صديق أفغان أن مصدراً في "طالبان" أكد أن القيادي اختفى "بسبب الخلافات حول المصالحة وأنه رفض أن يذهب إلى الدوحة للاجتماع بالمندوب الأميركي الخاص للمصالحة زلماي خليل زاد" مضيفاً أنه "لم يحدث له شيء".
فيما نقلت مواقع خبرية عن مصدر قيادي في "طالبان"، أن الخبر "لا أساس له، وأن القيادي الملا يعقوب بخير، ولم يصب بأي أذى".
ورغم ما سبق إلا أن مصدراً مهماً في الاستخبارات الأفغانية، فضل عدم الكشف عن هويته، رجح وقوع الحادث قائلاً إنه يعتقد أن "الخبر صحيح، وأن الخلافات موجودة على المستوى القيادي في طالبان بسبب المصالحة، وكان الملا يعقوب يقود إحدى التيارات المهمة في الحركة".
يشار إلى أن قيادياً مهماً آخر ويُدعى قاري محب الله قد اعتقل الأسبوع الماضي في مدينة بشاور نفسها بسبب معارضته للحوار، وقد تم الإفراج عنه لاحقاً، وكان هو السبب وراء تهديد "طالبان"، بترك عملية الحوار إذا استمرت الضغوطات عليها.