تظاهر المئات من الأميركيين أمام البيت الأبيض، ومبنى الكونغرس، بواشنطن، اليوم الأحد، مطالبين بتشديد قوانين حمل السلاح بالولايات المتحدة إثر مقتل عشرين شخصاً بهجوم تكساس مساء السبت.
ونقلت وكالة "أسوشييتد برس"، عن مؤسس "Moms Demand Action"، شانون واتس، أن متطوعين من مجموعتها وطلبة مناصرين تظاهروا، ليلة السبت، مرتدين قمصاناً حمراء، لحث مجلس الشيوخ على إعادة النظر في قانون حمل السلاح.
و"Moms Demand Action" حركة شعبية من الأميركيين تناضل من أجل تدابير السلامة العامة التي يمكن أن تحمي الناس من العنف المسلح، ويطالبون بتشديد قوانين حمل الأسلحة، وسد الثغرات القانونية التي تهدد سلامة المجتمع.
ومساء أمس، سقط 20 قتيلاً وجرح 26 آخرون بإطلاق نار وقع في مركز تجاري بمدينة إل باسو في ولاية تكساس الأميركية، بحسب ما أعلن مساعد حاكم الولاية دان باتريك، في حين أعلن رئيس بلدية المدينة دي مارغو، اعتقال ثلاثة مشبوهين.
وأفادت السلطات بأن المشتبه فيه الرئيس هو شاب أبيض عمره 21 عاماً من ألين في تكساس، وهي ضاحية تابعة لمدينة دالاس تبعد 1046 كيلومترا شرقي إل باسو على نهر ريو غراندي في الجهة المقابلة من مدينة سيوداد خواريث عبر الحدود المكسيكية مع الولايات المتحدة.
ونقلت عدة تقارير إعلامية عن مسؤولين من وكالات إنفاذ القانون القول إن المشتبه فيه هو باتريك كروسياس.
وقال غريغ ألين قائد شرطة إل باسو إن السلطات تفحص بيانا من المشتبه فيه يشير إلى أن "هناك رابطا محتملا بجريمة كراهية".
من جهته، أعلن رئيس بلدية المدينة دي مارغو، لشبكة "سي أن أن"، أنّ إطلاق النار أوقع "عدة قتلى" وأنّ السلطات "اعتقلت ثلاثة مشبوهين".
وكان شخصان قد قُتلا وأصيب شرطي بجروح في أحد متاجر "وولمارت" في ولاية ميسيسيبي الثلاثاء. وغالباً ما تشهد الولايات المتحدة عمليات إطلاق نار دامية.
ويوم الأحد قُتل ثلاثة أشخاص، أحدهم صبي عمره ستة أعوام، برصاص شاب يبلغ من العمر 19 عاماً أطلق النار في مهرجان للطعام في غيلروي بولاية كاليفورنيا.
(العربي الجديد، وكالات)