شهدت بعض مناطق سيطرة "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، الخميس، مظاهرات شارك فيها مئات المدنيين للمطالبة بالكشف عن مصير المعتقلين لديها والإفراج عنهم، واحتجاجا على الفساد في الأجهزة الإدارية التابعة لـ"قسد".
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن غرانيج بريف دير الزور الشرقي شهدت مظاهرة حاشدة لأبناء عشيرة الشعيطات، طالبوا فيها بالكشف عن مصير المعتقلين عند قوات "قسد" دون تهم، وإيضاح أسباب اعتقالهم، والإفراج عنهم.
كما رفع المتظاهرون لافتات ضد نظام الأسد والوجود الإيراني في سورية. وطالب المتظاهرون أيضا بمحاسبة الفاسدين وتحسين الخدمات والمستوى المعيشي للأهالي.
وهذه المظاهرة الثانية خلال الأسبوع الجاري في بلدة غرانيج ضد "قسد"، حيث خرجت مظاهرة الاثنين الماضي في البلدة رفعت المطالب ذاتها، ونددت بالفساد داخل مجالس "قسد" المدنية.
وشهد ريف دير الزور مظاهرات واسعة، خلال الفترة الماضية ضد "قسد" وأذرعها المدنية والعسكرية بالمحافظة، زادت وتيرتها مؤخرا مع الانهيار الكبير بسعر صرف الليرة السورية.
من جهتها، ذكرت وكالة "سانا" التابعة للنظام السوري أن أبناء بلدة تل حميس بريف القامشلي تظاهروا ضد ممارسات "قسد" لليوم الثالث على التوالي، احتجاجا على ما سمته "ممارسات مجموعات قسد القمعية بحقهم مطالبين بخروجهم من المنطقة".
وحسب الوكالة، فإن المتظاهرين قطعوا الطرقات الرئيسية بالإطارات والحجارة، مطالبين أيضا بالإفراج فوراً عن الشبان الذين اعتقلتهم على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها البلدة قبل يومين.