نظمت في مدينة ميسيساغا في تورونتو الكندية تظاهرة، مساء السبت، احتجاجاً على الإفراج عن المعتدين على الكندي من أصل سوري محمد أبو مرزوق، وهو الذي كان في نزهة مع زوجته وطفليه في إحدى حدائق المدينة عندما هاجمه رجلان.
ورفع المتظاهرون شعارات ضد العنف والكراهية وطالبوا بالعدالة لأبي مرزوق الذي يرقد في العناية المركزة في غيبوبة تامة. وشاركت أسرة الضحية التي تتكون من زوجته وطفليه (4 و6 سنوات) ووالديه، بالإضافة إلى أفراد من الجاليات العربية والإسلامية.
وبدأت التظاهرة بوقفة احتجاجية أمام مبنى بلدية المدينة، ثم تحركت إلى موقع الاعتداء. وكانت قناة "سي تي في" التلفزيونية الكندية قد أشارت إلى أنّ الشرطة صنفت الحادث بشكل أولي على أنّه "اعتداء عنصري" إذ ردد المعتديان عبارات من قبيل "أنتم إرهابيون" و"عودوا إلى أرضكم". وقد أخلى القضاء سبيل الشخصين المعتديين على ذمة القضية، وهو ما أدى إلى غضب عارم في أوساط الجاليتين العربية والمسلمة.
ورفع المتظاهرون شعارات ضد العنف والكراهية وطالبوا بالعدالة لأبي مرزوق الذي يرقد في العناية المركزة في غيبوبة تامة. وشاركت أسرة الضحية التي تتكون من زوجته وطفليه (4 و6 سنوات) ووالديه، بالإضافة إلى أفراد من الجاليات العربية والإسلامية.
وبدأت التظاهرة بوقفة احتجاجية أمام مبنى بلدية المدينة، ثم تحركت إلى موقع الاعتداء. وكانت قناة "سي تي في" التلفزيونية الكندية قد أشارت إلى أنّ الشرطة صنفت الحادث بشكل أولي على أنّه "اعتداء عنصري" إذ ردد المعتديان عبارات من قبيل "أنتم إرهابيون" و"عودوا إلى أرضكم". وقد أخلى القضاء سبيل الشخصين المعتديين على ذمة القضية، وهو ما أدى إلى غضب عارم في أوساط الجاليتين العربية والمسلمة.
في هذا الإطار، قالت، نجلاء ياسر، الكندية من أصول فلسطينية: "في الوقت الذي يموت فيه أبو مرزوق في المستشفى، ينعم المعتديان بحياة هانئة نتيجة الإفراج عنهما، وهي إهانة وعدم احترام لمشاعر أهل الضحية وللمسلمين في كندا، فضلاً عن كونها إهانة للقانون وتجاوزاً له". أضافت بسمة: "لن نتنازل عن حق أبي مرزوق ولا أيّ من حقوقنا في هذا البلد، وإلّا لماذا جئنا لنعيش فيه؟".
بدوره، قال ماركو مونوس، الإسباني الأصل: "خطر هذا الحادث ليس على المسلمين فقط إنّما على الكنديين جميعاً". أما فراس مريش، وهو أحد منظمي التظاهرة، فقال: "نحن لا ندين أي مسؤول، ونعرف أنّ الحكومة سوف تتجاوب مع الموقف، لكنّنا نتظاهر ضد الكراهية والإرهاب، وضد ظاهرة الإسلاموفيا التي تطل برأسها في أحداث متفرقة".
وكانت شرطة منطقة بيل الإقليمية، قالت إنّ المعتديين هما الشقيقان آدم وجانيس كورامزيتش، من مدينة برامبتون القريبة من ميسيساغا.
وكان محمد أبو مرزوق الذي يبلغ من العمر 39 عاماً يهم بالعودة إلى الخلف بسيارته، في مرآب الحديقة، عندما فوجئ بشخص يركل السيارة، فنزل ليفهم السبب لكنّ الشخص بدأ بضربه بوحشية وانضم إليه شخص آخر، فيما حاولت الزوجة الدفاع عن زوجها والاستغاثة بالمارة. وأدى الاعتداء إلى نزيف داخلي في المخ وكسر في الجمجمة لدى أبو مرزوق.
وأطلقت حملة على الإنترنت لمساعدة أسرة أبو مرزوق، قدم من خلالها حتى الآن، 1900 شخص من عدة دول بينها كندا والولايات المتحدة وبريطانيا، مساعدات مالية للأسرة. ومن المزمع أن تستخدم المساعدات لتغطية تكاليف الرعاية الصحية لمحمد أبو مرزوق، وتلبية احتياجات أسرته.