وجابت تظاهرة اليوم الإثنين، عدداً من الساحات وشوارع المدينة. وهتف المتظاهرون بعبارات "الشعب يريد إسقاط النظام"، "سورية حرة حرة إيران تطلع برا".
وذكرت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، أن المتظاهرين هتفوا ضد النظام، مشيرة إلى أن أمن النظام لم يتعرّض للمتظاهرين.
وأضافت المصادر، أن المتظاهرين حمّلوا النظام السوري مسؤولية تدهور الواقع الأمني والاقتصادي في البلاد، كما هتفوا تضامناً مع إدلب وبقية المناطق السورية ضد النظام.
Twitter Post
|
ووفق المصادر، فقد طالب المتظاهرون، القوات الروسية والإيرانية، بالخروج من سورية، كما طالبوا النظام السوري بالإفراج عن المعتقلين المغيبين في أقبية السجون التابعة له.
ويوم أمس، استقدمت قوات النظام السوري، تعزيزات أمنية إلى مدينة السويداء، وذلك بعد خروج تظاهرات غاضبة، هتف فيها المحتجون ضد إيران وروسيا، وطالبوا برحيل رئيس النظام بشار الأسد، وتحسين الوضع المعيشي.
وتأتي التظاهرات في السويداء بعد دعوة من ناشطين جاءت تزامناً مع تسجيل الليرة السورية تدهوراً قياسياً في قيمتها في السوق الموازية، أمس الأحد، لتلامس عتبة 3000 مقابل الدولار، وتداعيات ذلك الانهيار على السوريين، في ظل العقوبات المفروضة على النظام واقتراب تطبيق قانون "قيصر" ضده وضد حلفائه.