نظم العشرات من المعارضين في مصر، تظاهرتين ليليتين بميدان رمسيس بوسط العاصمة القاهرة، ومنطقة أرض اللواء بمحافظة الجيزة، مساء الإثنين، اعتراضاً على زيادة أسعار المحروقات، وما نتج عنها من غلاء للخدمات والسلع الأساسية، نتيجة القرارات الاقتصادية الأخيرة، التي اتخذتها حكومة الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي.
وفضّت قوات الأمن المصري التظاهرتين، بعد أن اعتقلت 7 أشخاص بمسيرة شبابية بشارع رمسيس كانت تتحرك في اتجاه ميدان التحرير، إضافة إلى شخصين اثنين من مسيرة أخرى بالجيزة، أعقبها دفع الشرطة بقوات خاصة إلى ميداني رمسيس والتحرير، تحسباً لاندلاع أية تظاهرات معارضة.
وبحسب شهود عيان، تظاهر نحو 50 شخصاً بميدان رمسيس الرئيسي هاتفين ضد القرارات الاقتصادية وموجات الغلاء المتصاعدة، إلا أن أصحاب المحال التجارية سارعوا إلى إخطار شرطة النجدة، ما أدى لحصار قوات الشرطة للمتظاهرين، والقبض على عدد منهم.
وتحت عنوان "ثورة الغلابة"، دعا معارضون مصريون إلى التظاهر بجميع الميادين الرئيسية في 11 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري للاحتجاج على سياسات السيسي، التي أدت لانخفاض حاد في قيمة العملة المحلية، وارتفاع معدلات التضخم والعجز في الموازنة إلى نسب غير مسبوقة.
وفضّت قوات الأمن المصري التظاهرتين، بعد أن اعتقلت 7 أشخاص بمسيرة شبابية بشارع رمسيس كانت تتحرك في اتجاه ميدان التحرير، إضافة إلى شخصين اثنين من مسيرة أخرى بالجيزة، أعقبها دفع الشرطة بقوات خاصة إلى ميداني رمسيس والتحرير، تحسباً لاندلاع أية تظاهرات معارضة.
وبحسب شهود عيان، تظاهر نحو 50 شخصاً بميدان رمسيس الرئيسي هاتفين ضد القرارات الاقتصادية وموجات الغلاء المتصاعدة، إلا أن أصحاب المحال التجارية سارعوا إلى إخطار شرطة النجدة، ما أدى لحصار قوات الشرطة للمتظاهرين، والقبض على عدد منهم.
وتحت عنوان "ثورة الغلابة"، دعا معارضون مصريون إلى التظاهر بجميع الميادين الرئيسية في 11 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري للاحتجاج على سياسات السيسي، التي أدت لانخفاض حاد في قيمة العملة المحلية، وارتفاع معدلات التضخم والعجز في الموازنة إلى نسب غير مسبوقة.