وأظهرت بيانات نمو الاقتصاد الأميركي خلال الربع الثاني من العام الحالي، بنسبة 3.7% من تقديرات أولية بلغت 2.3%، وهو ما عزز توقعات السوق بأنّ مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) سيرفع أسعار الفائدة قريبا رغم اضطراب البورصات العالمية وركود اقتصاد الصين.
من شأن رفع أسعار الفائدة أن يقوض جاذبية الأصول التي لا تدر فائدة مثل الذهب.
هذا، واستقر سعر الذهب، اليوم، عند 1125.20 دولارا للأوقية، وفق وكالة "رويترز"، غير أنه خسر 3% من قيمته منذ بداية الأسبوع الحالي.
وعادة ما تستفيد أسعار الذهب من انخفاض سعر صرف الدولار والنفط، وتراجع البورصات العالمية، ما يعني، أيضاً، أنها تتأثر سلباً بصعود العملة الأميركية، وانتعاش أسواق الأسهم.
إلى ذلك، كان عدد من خبراء الذهب والاقتصاد والمال قد اعتبروا، في تصريحات سابقة لـ"العربي الجديد"، أن الوقت الحالي مناسب لشراء الذهب، خصوصاً بعدما حافظ المعدن الأصفر على جاذبيته كملاذ آمن للأموال، سواء للادخار أو الاستثمار، على الرغم من الأزمة المالية والاقتصادية التي تضرب عدداً من دول العالم منذ بضع سنوات.
وعرفت أسعار الذهب قفزات كبيرة خلال النصف الثاني من العقد الماضي، ما جعل المعدن النفيس يدرّ موارد مهمّة على المستثمرين فيه، خصوصاً في عام 2012، الذي قفز فيه إلى 1670 دولاراً للأوقية.
اقرأ أيضا: خبراء: الوقت مناسب لشراء الذهب