قال مساعد وزير النفط الإيراني، عباس شعري مقدم، اليوم الإثنين، إن وفداً أميركياً سيزور إيران لبحث فرص الاستثمار في قطاع الطاقة، في حين تتفاوض طهران مع القوى العالمية للتوصل لاتفاق نهائي بشأن برنامجها النووي.
وفرضت أميركا عقوبات على طهران تحظر على المواطنين الأميركيين إجراء أي معاملات تجارية مباشرة أو غير مباشرة مع قطاع النفط أو الحكومة أو أفراد على صلة بالقطاع وكذلك أي تمويل، كما يحظر على الشركات الأميركية الاستثمار في قطاعي النفط والغاز في إيران أو أي تعاملات تجارية معهما.
وأضاف شعري: "من المتوقع من خلال زيارة الوفد الأميركي هذا الأسبوع وفي حالة رفع العقوبات على قطاع النفط الإيراني، أن نشهد مشاركة شركات نفط وغاز أميركية عالمية كبرى في إيران في المستقبل".
ولم يفصح المسؤول الإيراني عن تفاصيل الزيارة، لكنه أضاف أن عدداً من" الشركات الأوروبية والأميركية أبدت استعداداً للاستثمار في مشروعات بتروكيماويات جديدة في إيران".
وكانت إيران قد وقعت اتفاقاً بشأن برنامج إيران النووي بين طهران والمجموعة الدولية (الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن الدولي روسيا وأميركا والصين وفرنسا وبريطانيا، إضافة إلى ألمانيا).
وتشتبه القوى العظمى في سعي إيران إلى حيازة السلاح النووي، لكن طهران تنفي ذلك دائماً، مشددة في الوقت نفسه على حقها في الاستثمار الكامل للطاقة النووية المدنية.
وتعيش إيران منذ تشديد الحظر ظروفاً مالية ضاغطة، أدت إلى انخفاض مداخيلها النفطية إلى أقل من 30 مليار دولار في العام الماضي 2014.
اقرأ أيضاً: إيران تخشى عرقلة أميركية لرفع العقوبات الغربية عنها