تعبيرات عنصريّة من سعوديين ضد السوريين على "تويتر"

29 اغسطس 2014
انقسم المغردون السعوديون بين مؤيد ومعارض (تويتر\العربي الجديد)
+ الخط -
تداول مغردون سعوديون، وسم #أطردوا_السوريين_من_السعودية بشكل كبير على موقع "تويتر". هذا الأمر، أثار ردود فعل متباينة بين المستخدمين، الذين انقسموا بين مؤيد ومعارض.
وحسب "بي بي سي"، حصد الوسم العنصري على أكثر من 7.8 ألف تغريدة خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية.
واعتبر عمر أنّ "السوريين في السعودية لم يأتوا كلاجئين بل بعقود عمل، ولا داعي للشفقة عليهم". ورأى مستخدم آخر أنّ الوسم يُعبّر عن خوف مُطْلِقِهِ على السعودية. وقال في تغريدة له: "علينا أن نتفهم غيرة صاحب هذا الوسم، بارك الله فيه، على وطنه فهو يرى الشبيح يتجول بين مدننا بأمان ويمارس جرائمه". وكتب أبو محمد: "من يستحق الطرد يطرد ومن يحافظ على أنظمة البلد ويحترم نفسه على الرآس والعين". ودعا مغرد أطلق على نفسه اسم "ضمير سعودي" إلى "طرد كل شبيح سوري وإعادته إلى بشار". 
لكنّ أغلب التغريدات على الوسم العنصري جاءت رافضةً هذه العنصريّة. وكتبت ولاء: "مُطلِقُ الوسم مريض نفسي وعنصري". وقال تركي: "خادم الحرمين الشريفين يدعو السوريين إلى الدخول إلى المدارس وهناك محاولات لتشويه الموضوع. هذا الوسم معيب". وقال خالد: "وسم سخيف. كلّنا إخوة ولا فرق في ذلك". وكتبت نورة: "أنا ضد التعميم. احنا الشعب السعودي نرحب بكل العرب المسلمين". وغرّد أمير: "إخواننا السوريون هم أهلنا ولا نسمح لأي نجس أن يتكلم عليهم، ما دخلكم بيننا".
والعنصريّة تطوّرت لاحقاً على "تويتر"، فقام عدد من المغرّدين العرب بردّها بعنصريّة أخرى ضد السعوديين، ليعتبروهم "داعشيين يقاتلون في سورية". ودعا أحد المستخدمين إلى "طرد السعوديين الداعشيين من سورية". وقال آخر: "اخرجوا من بلادهم ثم تحدثوا عن طردهم من بلادكم".
المساهمون