منح حائزو ديون بقيمة 1.2 مليار دولار صادرة عن الاتحاد للطيران وشركات طيران أخرى تملكها بشكل جزئي، الناقلة العاملة في أبوظبي التي تعاني من مصاعب إنذاراً نهائياً للموافقة على إعادة هيكلة أو مواجهة إجراء قانوني محتمل.
والتحرك أحدث منعطفاً في تكشف استراتيجية الاتحاد للدخول في شراكات مع شركات طيران، أفلست معظم الشركات البارزة منها منذ ذلك الحين.
وقال مصدران لوكالة "رويترز" إن لجنة توجيه من حائزي الدين، تتألف إلى حد كبير من صناديق استثمار محلية ودولية، قدمت مقترحاً للاتحاد منذ نحو شهر يطلب من الناقلة الموافقة على إعادة هيكلة إصداري سندات، مستحقين في سبتمبر/ أيلول 2020 ويونيو/ حزيران 2021، لكنها لم تتلقَّ رداً حتى الآن.
وأكدت مصادر في قطاع الطيران وبشركة "الاتحاد للطيران"، لوكالة "رويترز"، أن الشركة سرّحت مئات العاملين خلال مايو/ أيار، من بينهم أطقم ضيافة، بعدما اضطرتها جائحة فيروس كورونا إلى وقف رحلاتها.
وأوقفت شركة الطيران، التي بلغ عدد موظفيها 20 ألفاً و530، في أغسطس/ آب 2019، رحلات نقل الركاب، في مارس/ آذار، وقالت، في الشهر التالي، إنها استغنت عن عدد كبير من العاملين.
وقال مصدران إن مئات من العاملين سُرِّحوا هذا الشهر، وإنه يجري الاستغناء عن العاملين بشكل شبه يومي، وأضافوا أن من المتوقع خفض مزيد من الوظائف.
وقالت متحدثة باسم الاتحاد لـ"رويترز" إن الاستغناءات تشمل جميع قطاعات شركة الطيران، مضيفة أن "من الواضح أن الطلب على السفر سينخفض كثيراً في المستقبل القريب، ونتيجة لذلك ينبغي تبني قرارات صعبة لضمان تجاوز الاتحاد للعاصفة".
(رويترز)