تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، شريطاً مصوراً، لجثة مواطن مصري، قال شهود عيان، إنه تم الاعتداء عليه في قسم شرطة اﻷميرية، بمحافظة القاهرة.
وبحسب الشريط المصور، فإن المواطن يدعى مجدي مكين، في الخمسين من عمره، تعرض لتعذيب واعتداءات في الرأس والظهر، فضلاً عن كدمات في الوجه. ويمتنع "العربي الجديد" عن بث الشريط، بسبب ما يتضمنه من مشاهد مؤذية.
وتعود الواقعة، إلى يوم اﻷحد الماضي، حيث نشبت مشاجرة بين مكين وضابط برتبة نقيب بقسم شرطة اﻷميرية، خلال قيادة اﻷول عربته "الكارو"، التي ينقل عليها البضائع. وبحسب روايات شهود العيان، فإن الضابط وأمناء الشرطة، اعتدوا عليه في الشارع بالضرب قبل سحله على اﻷرض، واقتياده إلى قسم الشرطة، لمواصلة الاعتداء عليه.
وأكد علي الحلواني، محامي قتيل الأميرية، في تصريحات صحافية، أنه تقدم، اليوم الأربعاء، ببلاغ للمحامي العام لنيابات غرب القاهرة الكلية، للتحقيق في واقعة قتل المواطن مجدي مكين، كما كشف ابن شقيقة الضحية، أن قسم شرطة الأميرية لا يزال يحتجز اثنين كانا مع خاله الراحل أثناء القبض عليه، وتم اقتيادهما معه لقسم الشرطة.
وروى شاهد عيان، لوسائل إعلام مصرية، اليوم، ما حدث: "مجدي كان بيجري والحكومة (الشرطة) بتجري وراه، لغاية ما الميكروباص زنقه وقلبه بالكارو، ونزل منه 10 أمناء قعدوا يضربوا فيه بطريقة بشعة، وبعدها اتصلوا بالضابط اللي جه بموتوسيكل، وقعد يضرب فيه أكتر ما الأمناء ضربوه".
وفجر الإثنين، نقل ضابط بقسم شرطة اﻷميرية جثة مكين إلى مستشفى الزيتون، مع إبلاغ أحد أقاربه بوفاته، وضرورة الحضور لاستلام الجثة.
ورفضت أسرة الخمسيني، استلام الجثة بعد رؤية علامات تعذيب على جسده، فتم نقل الجثة إلى مشرحة زينهم. واتهم أهل مكين الشرطة بقتله بعد تعريضه لتعذيب شديد، مع تكليف محام برفع دعوى قضائية ضد الضابط الذي قبض عليه.
وأشارت روايات أمنية، إلى أن المواطن قُبض عليه في قضية مخدرات، ولفظ أنفاسه اﻷخيرة داخل القسم، دون الاعتداء عليه. بينما ترددت أنباء عن تحقيق وزارة الداخلية في الواقعة، لبيان حقيقة ما إذا تم تعذيب القتيل أم لا.
وتعود الواقعة، إلى يوم اﻷحد الماضي، حيث نشبت مشاجرة بين مكين وضابط برتبة نقيب بقسم شرطة اﻷميرية، خلال قيادة اﻷول عربته "الكارو"، التي ينقل عليها البضائع. وبحسب روايات شهود العيان، فإن الضابط وأمناء الشرطة، اعتدوا عليه في الشارع بالضرب قبل سحله على اﻷرض، واقتياده إلى قسم الشرطة، لمواصلة الاعتداء عليه.
وأكد علي الحلواني، محامي قتيل الأميرية، في تصريحات صحافية، أنه تقدم، اليوم الأربعاء، ببلاغ للمحامي العام لنيابات غرب القاهرة الكلية، للتحقيق في واقعة قتل المواطن مجدي مكين، كما كشف ابن شقيقة الضحية، أن قسم شرطة الأميرية لا يزال يحتجز اثنين كانا مع خاله الراحل أثناء القبض عليه، وتم اقتيادهما معه لقسم الشرطة.
وروى شاهد عيان، لوسائل إعلام مصرية، اليوم، ما حدث: "مجدي كان بيجري والحكومة (الشرطة) بتجري وراه، لغاية ما الميكروباص زنقه وقلبه بالكارو، ونزل منه 10 أمناء قعدوا يضربوا فيه بطريقة بشعة، وبعدها اتصلوا بالضابط اللي جه بموتوسيكل، وقعد يضرب فيه أكتر ما الأمناء ضربوه".
وفجر الإثنين، نقل ضابط بقسم شرطة اﻷميرية جثة مكين إلى مستشفى الزيتون، مع إبلاغ أحد أقاربه بوفاته، وضرورة الحضور لاستلام الجثة.
ورفضت أسرة الخمسيني، استلام الجثة بعد رؤية علامات تعذيب على جسده، فتم نقل الجثة إلى مشرحة زينهم. واتهم أهل مكين الشرطة بقتله بعد تعريضه لتعذيب شديد، مع تكليف محام برفع دعوى قضائية ضد الضابط الذي قبض عليه.
وأشارت روايات أمنية، إلى أن المواطن قُبض عليه في قضية مخدرات، ولفظ أنفاسه اﻷخيرة داخل القسم، دون الاعتداء عليه. بينما ترددت أنباء عن تحقيق وزارة الداخلية في الواقعة، لبيان حقيقة ما إذا تم تعذيب القتيل أم لا.
بينما قالت الرواية الأمنية، اليوم الأربعاء، إن رجال مباحث الأميرية، قبضوا على 3 أشخاص بحوزتهم 2000 قرص مخدر بعد مطاردة أمنية في شوارع الأميرية داخل عربة "كارو"، حيث تم اقتيادهم إلى قسم شرطة الأميرية، وأثناء تحرير محضر بالواقعة سقط أحد المتهمين "مجدي مكين خليل" 51 سنة على الأرض، وحاول ضباط القسم إسعافه لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة.
وخلال الفترة الماضية، تزايدت حوادث اعتداءات الأمن المصري على مواطنين، في أقسام الشرطة ومقار الاحتجاز، أدى لمقتل العشرات منهم، تحت التعذيب. كما تكررت اعتداءات أمناء الشرطة على مواطنين لخلافات شخصية، سواء على أولوية المرور بالطرق، أو الخلاف على ثمن كوب شاي، أو سعر التوصيل بسيارة خاصة، كما جرى مع المواطن عادل دربكة، بمنطقة باب الخلق، وسط القاهرة، قبل نحو عام.
اقــرأ أيضاً
وخلال الفترة الماضية، تزايدت حوادث اعتداءات الأمن المصري على مواطنين، في أقسام الشرطة ومقار الاحتجاز، أدى لمقتل العشرات منهم، تحت التعذيب. كما تكررت اعتداءات أمناء الشرطة على مواطنين لخلافات شخصية، سواء على أولوية المرور بالطرق، أو الخلاف على ثمن كوب شاي، أو سعر التوصيل بسيارة خاصة، كما جرى مع المواطن عادل دربكة، بمنطقة باب الخلق، وسط القاهرة، قبل نحو عام.
تأتي واقعة قتل "سائق الكارو" بعد ساعات من استقبال الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، لـ"فتاة العربة" في القصر الرئاسي، الأحد الماضي، لتكريمها وتشجيعها على عملها كسائقة عربة نقل بضائع بميناء الإسكندرية.