وصلت تعزيزات عسكريّة كبيرة، اليوم الأربعاء، إلى مدينة سامراء في محافظة صلاح الدين، وسط حديث عن قرب إطلاق عملية لتحرير المحافظة، فيما هجّرت المليشيات عشرات العوائل من بعض مناطق سامراء.
وقال مصدر مسؤول بحكومة محافظة صلاح الدين المحلية، التي تدير أعمالها من بغداد وأربيل لـ"العربي الجديد"، إنّ "إمدادات عسكريّة كبيرة وصلت فجر اليوم إلى مدينة سامراء"، مبيناً أنّ "الإمدادات ضمّت مئات المقاتلين من الجيش والحشد الشعبي، فضلاً عن أسلحة متوسطة وخفيفة".
وأشار إلى أنّ "الحديث هنا عن عمليّة وشيكة لتحرير المحافظة من قبضة داعش"، فيما توقع المصدر أنّ "التعزيزات ليست لمعركة على التنظيم، وإنّها لحماية المدينة، بسبب وجود مخاوف من هجوم مرتقب لداعش عليها".
وأوضح المصدر، أنّ "القوات والتعزيزات انتشرت في مدينة سامراء فقط دون غيرها من المحافظة".
إلى ذلك، أكّد المصدر ذاته أنّ "مليشيا الحشد الشعبي أقدمت مجدّداً على تهجير عشرات العوائل من مناطق المدينة على أساس طائفي".
وأوضح أنّ "التهجير وقع في مناطق الجلّام والضباط والمعلّمين"، مبيناً أنّ "الحشد أبلغ تلك العوائل بترك المدينة، دون ذكر الأسباب"، مشيراً إلى أنّ "النازحين توجهوا نحو بغداد".