أعلن البنتاغون الخميس ان تعزيز الوجود العسكري الأميركي في أوروبا مستمر بمعزل عما يعتزم الرئيس المنتخب دونالد ترامب فعله حين يتولى مهامه في 20 كانون الثاني/يناير.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، بيتر كوك "نحن ننفذ الخطط" المتعلقة بتعزيز الوجود الأميركي في أوروبا "بحسب ما وضعناها مع حلفائنا في حلف شمال الأطلسي وذلك بتشاور وثيق معهم". وأضاف "نترك للإدارة المقبلة مهمة تحديد سياستها" في هذا الشأن.
وتسبب فوز ترامب المفاجئ في صدمة في أوروبا التي تخشى من ان ينفذ الرئيس المنتخب وعده بوضع "أميركا أولا" ما يؤدي إلى خفض العلاقات بين واشنطن وحلف شمال الاطلسي والاتحاد الأوروبي والتي طبعت النظام السياسي الغربي منذ الحرب العالمية الثانية.
وبحسب البنتاغون فإن الكتيبة القتالية التي قررت واشنطن إرسالها إلى أوروبا لتعزيز الكتيبتين الأميركيين المنتشرتين هناك أصلاً، ستبدأ انتشارها في القارة العجوز بتدريبات عسكرية تجريها في بولندا، تليها وحدات عسكرية أميركية ستنتشر في كل من بلغاريا ورومانيا ودول البلطيق.
وشدد كوك على أن القائد الأعلى للقوات المسلحة الأميركية واحد وهو الرئيس الممارس للسلطة، وطالما أن ترامب لم يتولى مهامه بعد فإن أوباما لا يزال هو القائد الأعلى للقوات المسلحة.
(فرانس برس)