مقر "بتروبراس" في ريو دي جينيرو (فرانس برس)
وافقت شركة النفط البرازيلية العملاقة "بتروبراس" على دفع غرامة بقيمة 853 مليون دولار للسلطات الأميركية والبرازيلية في إطار فضيحة الرشى في البرازيل، وفق وزارة العدل الأميركية.
وقالت الوزارة في بيان اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة بدأت التحقيق في حالات فساد تستهدف "بتروبراس" التي "سهلت دفع رشى إلى سياسيين وأحزاب سياسية في البرازيل".
وستتسلم السلطات البرازيلية 80% من هذه الغرامة ويذهب الباقي لوزارة العدل الأميركية وهيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية.
وقال براين بنشكوفسكي، مساعد المدعي العام في البيان، إن مسؤولين في "بتروبراس"، بينهم أعضاء في مجلس الإدارة، سهلوا دفع رشى إلى سياسيين وأحزاب سياسية، ثم تلاعبوا بالحسابات حتى لا يكتشفها المستثمرون والمدققون. وأقرت المجموعة البرازيلية بحدوث تزوير ودفع رشى.
وذكرت وزارة العدل الأميركية أنها تمكنت من إجراء تحقيق في قضايا التزوير في المجموعة لأن أسهمها مدرجة في بورصة نيويورك. لكنها قالت إنها لن تلاحق "بتروبراس" قضائيا وإن كان بوسع القضاء الأميركي بصورة منفصلة ملاحقة موظفين سابقين فيها.
واندلعت الفضيحة التي عرفت باسم "لافا غاتو" (الغسيل السريع) عام 2014 حول عقود منحتها المجموعة العامة، وطاولت كل الأحزاب السياسية البرازيلية. ووضع عشرات المسؤولين السياسيين من مختلف الاتجاهات في السجن، وبينهم حكام ولايات ورجال أعمال بارزون.
وفي بيان منفصل قالت هيئة رقابة البورصة الأميركية إن "بتروبراس" وافقت على دفع 933 مليون دولار تعويضات عن أرباح تحققت بصورة غير مشروعة، لكن المبلغ قد يخفض.
(فرانس برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في اقتصاد
