غُرمت الشركة الأمّ لـ "كامبريدج أناليتكا"، "إس سي إل إلكشنز" SCL Elections مبلغ 15 ألف جنيه إسترليني (نحو 19 ألف دولار أميركي)، إضافة إلى تكاليف الدعوى القضائية، لأنها لم تسلّم البيانات الشخصية لمواطن أميركي، وفقاً لـ "هيئة الإذاعة البريطانية" (بي بي سي).
وكان "مكتب مفوض المعلومات" البريطاني "آي سي أو" رفع القضية المذكورة، بعد شكوى قدمها البروفيسور ديفيد كارول، وهو مواطن أميركي.
وكارول واحد من ملايين الأشخاص، الذين جمعت الشركة معلوماتهم الشخصية من مجموعة مصادر متنوعة.
واعترفت الشركة "إس سي إل" بفشلها في الامتثال للإشعار القانوني، الذي أصدره "مكتب مفوض المعلومات".
تجدر الإشارة إلى أن "كامبريدج أناليتكا" تورطت في فضيحة ضجّ بها العالم، بعدما تبين أنها جمعت بيانات ملايين مستخدمي موقع "فيسبوك"، من دون إذنهم، عبر تطبيق أنشأه الباحث فيها ألكسندر كوغان.
وبرزت المخاوف من استغلال البيانات في أهداف سياسية عديدة، بينها الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016، والاستفتاء على انفصال المملكة المتحدة عن الاتحاد الأوروبي (بريكست)، وهو ما تنفيه الشركة.