تقدم للمقاومة شمال مأرب واغتيال مسؤول أمني بعدن

24 يناير 2016
تواصل المواجهات والغارات الجوية للتحالف العربي باليمن (فرانس برس)
+ الخط -

سقط العديد من القتلى والجرحى أغلبهم من الحوثيين والموالين للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح خلال معارك بين محافظتي الجوف ومأرب، وجراء تواصل المواجهات والغارات الجوية للتحالف العربي في أكثر من محافظة في اليمن.


وأفادت مصادر ميدانية من المقاومة الشعبية أن معارك عنيفة وقعت في مديرية مجزر بين محافظتي مأرب والجوف، حيث حققت المقاومة وقوات الموالية للشرعية تقدماً وسيطرت على مواقع كانت بأيدي الحوثيين.

وحسب مصادر المقاومة فقد قتل نحو 27 من الحوثيين وأُسر نحو 40 آخرين خلال معارك اليومين الأخيرين بأطراف مأرب الحدودية.

ونفذت مقاتلات التحالف العربي غارات عدة على أهداف للحوثيين والموالين للرئيس المخلوع في المناطق التي تشهد مواجهات بأطراف مأرب، وتحديداً منطقة الصفراء.

وفي محافظة تعز واصلت مقاتلات التحالف قصف أهداف يسيطر عليها الحوثيون، حيث تركزت الغارات في منطقتي المسراخ وصبر ومواقع متفرقة في شرق وغرب المدينة.

وفي صعدة، معقل الحوثيين شمالي البلاد، واصلت مقاتلات التحالف قصفها لأهداف مفترضة للحوثيين في منطقتي آل الصيفي وضحيان بمديرية سحار، والتي تصاعدت وتيرة الضربات الجوية فيها مؤخراً.

وفي صنعاء، نفذت مقاتلات التحالف مساء اليوم غارة في منطقة النهدين حيث يقع مجمع الرئاسة اليمنية، ومواقع عسكرية بعد غارات جوية فجراً استهدفت المنطقة عينها.

في عدن، اغتال مسلحون مجهولون مسؤولاً أمنياً وهو العقيد طه الصبيحي، حيث أطلق المسلحون النار على سيارته في مديرية المنصورة ما أدى إلى مقتله إلى جانب امرأة كانت متواجدة في المكان، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العملية حتى الآن.

وفي برقية عزاء، بعثها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لأقاربه، أشار هادي إلى أن الصبيحي، كان له دور في تحرير عدن والمحافظات الجنوبية من "مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية".

إلى ذلك، دعت اللجنة التحضيرية للحملة الشعبية اليمنية لنصرة المختطفين كافة الفعاليات الشعبية في مختلف المحافظات، والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى المشاركة في الحملة بفاعلية وتشكيل اصطفاف إنساني لمناهضة جرائم مليشيا الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح، وفضح جرائمهم وانتهاكاتهم المتصاعدة لحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير في اليمن.

وقالت اللجنة التحضيرية في بيان تلقى "العربي الجديد" نسخة منه إن الحملة الإلكترونية ستنطلق، غدا الإثنين، تحت شعار"الحرية للمختطفين" وتستمر ثلاثة أيام، وتهدف إلى تحفيز الرأي العام المحلي والعربي والدولي لممارسة الضغط على المليشيا الانقلابية، لإطلاق سراح كافة المختطفين العسكريين والإعلاميين والناشطين الحقوقيين وشخصيات اجتماعية ومواطنين والمناهضين السلميين، للانقلاب المسلح على الشرعية الدستورية الذين يقبعون في المعتقلات والسجون التابعة للمليشيا في العاصمة صنعاء وغيرها من المحافظات.

وأكدت اللجنة أن الحملة تهدف إلى فضح الممارسات والانتهاكات الإنسانية التي تمارسها الميلشيا الانقلابية ضد أبناء الشعب اليمني.