وأضافت الوزارة في تقريرها الشهري، أنه رغم هذه المخاطر، يبدو أن البيئة الاقتصادية العالمية تتحسن بشكل تدريجي لا سيما مع توقعات بتعافي الأسواق الناشئة في البرازيل وروسيا من حالة الكساد، ما يفيد صادرات ألمانيا.
وتوقع التقرير أن يتحسن النمو في أكبر اقتصاد في أوروبا في الربع الأخير بعد أن تباطأ في الفترة من يوليو/ تموز إلى سبتمبر/ أيلول، مضيفا أن سوق العمل المزدهر يواصل دعم الاستهلاك الخاص الذي يعزز الاقتصاد مع تراجع الصادرات، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
يذكر أن اقتصاد ألمانيا يعتبر أحد أكبر اقتصادات العالم، حيث إنه يحتل المركز الرابع من حيث الناتج المحلي الإجمالي بعد الولايات المتحدة والصين واليابان. والمرتبة الخامسة من حيث القوة الشرائية. يجذب اقتصاد ألمانيا الملايين من المهاجرين من مختلف أنحاء العالم، كما أن ألمانيا ثالث أكبر دولة من حيث عدد المهاجرين إليها.
وتشهد ألمانيا معجزة اقتصادية حقيقية، بعد أن بلغ عدد العاملين 42 مليون عامل خلال العام الجاري، وهو رقم قياسي لم تشهده البلاد من ذي قبل.
(العربي الجديد)