شهدت بطولة الدوري الألماني واحدة من أغرب حالات التحكيم في كرة القدم خلال المباراة التي جمعت فريقي ماينز وفرايبورغ في ختام الجولة الـ32، حيث استدعى حكم اللقاء اللاعبين من غرف الملابس بعد الاستعانة بتقنية الفيديو لاحتساب ركلة جزاء.
وفي تفاصيل اللقطة، احتج لاعبو فريق ماينز على لمسة يد داخل منطقة جزاء فريق فرايبورغ في الثواني الأخيرة قبل نهاية الشوط الأول من المواجهة. ورغم أن الحكم لم يعلن عن ركلة جزاء وأعلن صافرة نهاية الشوط الأول، إلا أن ما حصل بعد ذلك كان غريبا في تاريخ كرة القدم منذ استخدام تقنية الفيديو.
إذ وبعد دخول اللاعبين إلى غرف الملابس، فاجأ حكم المباراة غيدو وينكمان، الفريقين طالبا منهم العودة إلى الملعب، وذلك لأنه راجع اللقطة عبر تقنية الفيديو وتبين أنها ركلة جزاء، الأمر الذي أثار جنون اللاعبين والجمهور المتواجد في المدرجات، نظرا لأن الأمر لم يسبق أن حصل تاريخياً.
وفعلاً عاد اللاعبون إلى أرض الملعب وسدد بابلو دي بلاسيس ركلة الجزاء بنجاح ليمنح فريقه ماينز التقدم مع نهاية الشوط الأول. إلا أن الأمر لم يعجب جماهير فريق فرايبورغ الزائرة التي احتجت بشراسة وهاجمت أرض الملعب عبر رمي الأوراق والزجاجات احتجاجاً على طريقة إعلان الحكم عن ركلة الجزاء.
وتأخر انطلاق الشوط الثاني لحوالي عشر دقائق بسبب الاحتجاجات الجماهيرية، ليعود وينطلق وينجح اللاعب نفسه دي بلاسيس في إضافة الهدف الثاني لفريق ماينز ويمنحه فوزاً مثيراً بمساعدة تقنية الفيديو التي ساهمت في ظهور أغرب حالة تحكيمية في تاريخ كرة القدم.
Twitter Post
|
(العربي الجديد)