تنتشر العديد من "تكايا" الطعام الخيرية في قطاع غزة خلال شهر رمضان، بهدف تقديم وجبات إفطار ساخنة يومياً للعائلات الفقيرة. وتستهدف التكايا الأسر الأشد فقراً، والتي انضم إليها هذا العام عدد لا بأس به ممن تضرروا من فيروس كورونا، بعدما فقد أرباب تلك الأسر القدرة على توفير قوتها اليومي.
وتدير عجلة العمل في تكايا الطعام الخيرية فرق تطوعية تعمل على جلب المكوّنات الأساسية التي تستخدم في الوجبات، بتمويل من جهات خيرية ورجال أعمال وفاعلي الخير. وتقوم الفرق التطوعية بطهي الوجبات وتجهيزها، مع الحرص على التنوع، كإعداد الفاصولياء والبازلاء والأرز بأنواعه والكفتة.
ومن بين تلك التكايا، تكية وليد الحطاب (56 عاماً)، في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وتتولى إعداد "الجريشة" داخل وعاءٍ كبير يسد حاجة العشرات من فقراء ومعوزي سكان الحي الذي يقطنه. يضيف: "أصنع الجريشة لنيل الثواب من الله أولاً، ولمساعدة فقراء حيي والمحتاجين، ولإطعام من يرغب بتذوقها للعام الثالث على التوالي". وفي بلدة عبسان الكبيرة في مدينة خان يونس جنوب القطاع، يستمر العمل في تكية خيرية يستفيد منها المئات من الأسر الفقيرة، تحمل اسم خليل الرحمن، ويعمل بها عدد من الطهاة المتطوعين.
اقــرأ أيضاً
وتقول المشرفة على التكية إيمان أبو حسن (45 عاماً): "بدأنا العمل في التكية منذ عام 2017، بتبرعات أهل الخير من خارج فلسطين، وهي لا تتبع لأي جهة حكومية. تطور عمل التكية، بل زاد ولم يعد يقتصر العمل فيها على شهر رمضان. وشمل أيام الاثنين والخميس طوال العام".
(الأناضول)
وتدير عجلة العمل في تكايا الطعام الخيرية فرق تطوعية تعمل على جلب المكوّنات الأساسية التي تستخدم في الوجبات، بتمويل من جهات خيرية ورجال أعمال وفاعلي الخير. وتقوم الفرق التطوعية بطهي الوجبات وتجهيزها، مع الحرص على التنوع، كإعداد الفاصولياء والبازلاء والأرز بأنواعه والكفتة.
ومن بين تلك التكايا، تكية وليد الحطاب (56 عاماً)، في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وتتولى إعداد "الجريشة" داخل وعاءٍ كبير يسد حاجة العشرات من فقراء ومعوزي سكان الحي الذي يقطنه. يضيف: "أصنع الجريشة لنيل الثواب من الله أولاً، ولمساعدة فقراء حيي والمحتاجين، ولإطعام من يرغب بتذوقها للعام الثالث على التوالي". وفي بلدة عبسان الكبيرة في مدينة خان يونس جنوب القطاع، يستمر العمل في تكية خيرية يستفيد منها المئات من الأسر الفقيرة، تحمل اسم خليل الرحمن، ويعمل بها عدد من الطهاة المتطوعين.
وتقول المشرفة على التكية إيمان أبو حسن (45 عاماً): "بدأنا العمل في التكية منذ عام 2017، بتبرعات أهل الخير من خارج فلسطين، وهي لا تتبع لأي جهة حكومية. تطور عمل التكية، بل زاد ولم يعد يقتصر العمل فيها على شهر رمضان. وشمل أيام الاثنين والخميس طوال العام".
(الأناضول)