وقال بيان صحافي عن اللجنة الأممية اليوم الاثنين، إن "القصف الجوي في الضحيان بـصعدة شمال اليمن، وعمليات القصف الجوي الثلاث الأخرى في الحديدة، أدت إلى مقتل 67 طفلا على الأقل، وإصابة العشرات، وفق مصادر الأمم المتحدة".
وقالت رئيسة اللجنة، رينات وينتر، إن "الأطفال يتحملون عبء الهجمات المروعة في اليمن. وفق منظمة يونيسف، فإن القصف الجوي في التاسع من أغسطس/آب، يعد أسوأ هجوم على الأطفال في اليمن منذ عام 2015، وعلى الرغم من الغضب الذي أثاره الهجوم في صعدة، استهدف الأطفال في الحديدة بعد أسبوعين".
وشددت وينتر على أن "الدول الأطراف في معاهدة حقوق الطفل عليها التزام يحتم منع وقوع انتهاكات لقانون حقوق الإنسان، واحترام قواعد القانون الإنساني الدولي المتعلقة بالأطفال أثناء الصراعات المسلحة، واتخاذ كل التدابير الممكنة لضمان حماية ورعاية الأطفال المتضررين بالصراعات".
وأكدت "ضرورة السماح بإجراء تحقيق شامل ومحايد وذي مصداقية في هذه الهجمات وغيرها من الاعتداءات على المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المنشآت التعليمية، وتقديم الجناة إلى العدالة".
Twitter Post
|