أظهرت دراسة أميركية تهاوي التأييد لإسرائيل في أوساط الأميركيين من مصوتي الحزب الديموقراطي، رغم أن "70% من اليهود في الولايات المتحدة يصوتون لصالح الحزب"، حسبما يؤكد رئيس حزب إسرائيلي.
وحسب الدراسة التي أجراها معهد "Pew" ونشرت صحيفة "جيروسلم بوست" في عددها الصادر اليوم الأربعاء أهم نتائجها، فإن 27% من مصوتي الحزب الديموقراطي فقط يبدون تعاطفا مع إسرائيل أكثر من الفلسطينيين، في حين ترتفع النسبة لدى مصوتي الحزب الجمهوري إلى 79%.
وحسب نتائج الدراسة، فإن 18% من الديموقراطيين يحملون انطباعات إيجابية تجاه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في حين أن 52% من الجمهوريين يحملون هذه الانطباعات.
وأشارت الدراسة إلى أن انخفاض التأييد الكبير في أوساط مصوتي الحزب الديموقراطي يدلل على أن إسرائيل لم تعد تحظى بإجماع قواعد الحزبين الكبيرين في الولايات المتحدة على دعمها.
وقد كتب رئيس حزب "يوجد مستقبل" الإسرائيلي، يائير لبيد، على حسابه على تويتر، أن نتائج الدراسة تعتبر "بالغة الخطورة"، منوها إلى أن ما يفاقم خطورتها حقيقة أن "70% من اليهود في الولايات المتحدة يصوتون لصالح الحزب الديموقراطي".
وقد لفت مارتن إنديك (يهودي)، الذي عمل مساعدا للرئيس السابق باراك أوباما وشغل منصب السفير الأميركي في تل أبيب، في تغريدة على تويتر أمس، أن نتائج الدراسة تدلل، بما لا يقبل الشك، على خسارة إسرائيل الإجماع الشعبي الأميركي على دعمها.
وحسب الدراسة، فإن 42% من الأميركيين رأوا أن الرئيس دونالد ترامب يتعامل بتوازن مع كل من إسرائيل والفلسطينيين، في حين قال 30% إنه منحاز لإسرائيل.
وأشارت نتائج الاستطلاع إلى أن 49% من الأميركيين يرون أن حل الدولتين ممكن، في حين رأى 39% عكس ذلك.