وقد ألقى مجهولون، فجر اليوم الجمعة، قنبلتين على منازل بعض المواطنين في عين عيسى، وأحرقوا سيارتين تابعتين للنظام السوري.
ويأتي ذلك بعد ساعات من إلقاء مجهولين قنبلتين يدويتين على حاجز لقوى "الأمن الداخلي" الكردية (الأسايش) جنوبي محافظة الحسكة، انفجرت إحداهما من دون وقوع إصابات.
وقد اتهم بيان صادر عن "الأسايش" عناصر من الدفاع الوطني التابع للنظام السوري بالمسؤولية عن الحادث، متعهدا بمحاسبة الفاعلين.
وقال البيان، الذي صدر الليلة الماضية، إن "عناصر من مليشيا الدفاع الوطني، التابعة للحكومة السورية، أقدموا على إلقاء قنبلتين بالقرب من إحدى نقاط التفتيش جنوبي القامشلي، انفجرت إحداها من دون أن تخلف خسائر بشرية".
وتعهدت القوات الأمنية بمحاسبة الفاعلين، مؤكدة أنها "لن تتهاون مع أي طرف يحاول افتعال أية مشاكل في المنطقة".
من جهة أخرى، قامت القوات الروسية بإزالة أعلام النظام عن نقاط الشريط المحاذي لمناطق المعارضة في رأس العين وتل أبيض بمحافظة الحسكة، ورفعت مكانها العلم الروسي، في محاولة، كما يبدو، لتجنب استهدافها من قبل القوات التركية وفصائل الجيش الوطني.
ويتزامن ذلك مع إعلان وزارة الدفاع التركية "تحييد" 4 عناصر من قوات "قسد" خلال محاولتهم التسلل إلى منطقة سيطرة القوات التركية وفصائل الجيش الوطني شمالي البلاد، وفق بيان للوزارة.
وقد تجدد، فجر اليوم، القصف المدفعي من جانب القوات التركية و"الجيش الوطني" على مناطق في قريتي دادا عبدال وباب الفرج وقرى أخرى واقعة بريف بلدة أبو رأسين (زركان) شمالي الحسكة، ما أسفر عن أضرار مادية، من دون معلومات عن خسائر بشرية.