يسود التوتر بعض مناطق سيطرة "الجيش الوطني" والقوات التركية في شرق الفرات والريف الحلبي، على خلفية التفجير الذي استهدف أمس الخميس، أحد مقرات "أحرار الشرقية" في بلدة سلوك بريف الرقة الشمالي، والذي خلّف قتلى في صفوف الفصائل والجنود الأتراك.
ويقوم فصيل "أحرار الشرقية" بمداهمة مقرات ومواقع "الفرقة 20" بعد اتهامها بتسهيل مرور السيارة المفخخة، وهو ما نفته الأخيرة.
وقال بيان لـ "الفرقة 20"، نُشر اليوم الجمعة، إن السيارة المفخخة التي أرسلتها "عصابات البي كي كي" اجتازت في طريقها حواجز تتبع لـ"أحرار الشرقية" وليس لها، ورافقتها سيارة تتبع لـ"أحرار الشرقية" أيضاً"، مشيراً إلى أن "أحرار الشرقية" قامت، على الرغم من ذلك، بتوجيه الاتهام بالتقصير للفرقة عشرين، ودهمت مقراتها في منطقتي نبع السلام وغصن الزيتون.
وكان 5 من عناصر "أحرار الشرقية" المنضوية ضمن "الجيش الوطني"، و3 من الجيش التركي قُتلوا أمس في انفجار في بلدة سلوك بريف الرقة الشمالي.