فتح فرانشيسكو توتي، أسطورة نادي روما الإيطالي، قلبه وتحدث عن فترته الأخيرة كلاعب كرة قدم وحياته الآن، بعد قرار الاعتزال الذي قال إن شخصا واحدا كان أكثر من دفعه لاتخاذه الموسم قبل الماضي.
وكشف توتي في تصريحات لصحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية، أن مدرب روما السابق لوتشيانو سباليتي، المدير الفني الحالي لإنتر ميلان، هو "كان من دفعه للاعتزال".
ولم يلتق توتي وسباليتي وجها لوجه منذ نهاية موسم 2016-2017 الذي رحل فيه كلاهما عن روما. وقال توتي عن الاعتزال: "لماذا لم أكمل مسيرتي في آسيا أو أميركا؟ لأنني كنت سأدمر مشواري الذي امتد 25 عاما".
وأضاف: "لطالما قلت إنني سأرتدي نفس القميص وأنا ألتزم بكلمتي. سباليتي؟ هو أكثر شخص دفعني للاعتزال".
وعن حياته بعد الاعتزال قال توتي، المدير الرياضي لروما حالياً "أنا لم أشعر بالملل بعد. الأيام التي أعيشها هي تقريبا مثل التي كنت أعيشها قبل الاعتزال".
وأضاف "أنا أستيقظ وأصطحب الأطفال للمدرسة ثم أذهب إلى تريغوريا (مقر تدريبات روما) وأكون مع المدرب والفريق. أتابع كل جلسات المران. التوسط بين اللاعبين والأندية؟ اللاعبون وحوش لكنهم يكنّون لي الاحترام".
وتابع "أنا كنت مثلهم لذا أعرفهم جيدا. أعرف لغتهم السرية فنصفها نظرات والنصف الآخر كلمات".