تحدّث أسطورة المنتخب الإيطالي وقائد نادي روما، فرانشيسكو توتي، عن السيرة الذاتية التي يقترب من إصدارها، إذ سيكشف فيها عن مواقف تعرّض لها بسبب الشهرة، نالها من خلال لعبه كرة القدم.
وكشف فرانشيسكو توتي، عن مقتطفات من الكتاب، في تصريحات لإذاعة "راي" الإيطالية، ومنها زيارته ضمن مجموعة من لاعبي روما ولاتسيو، إلى سجن "ريبيبيا"، فضلاً عن مساعدة راهب له في الهروب من المعجبين.
وعن زيارة سجن "ريبيبيا" في العاصمة الإيطالية، قال توتي: "كانت هناك طاولة مخصصة لنا لتوقيع الأوتوغرافات، وكان هنالك سجين يصرخ حتى يلتقط صورة معي، لكني لم أدرك سبب استماتته".
وأوضح توتي أنه علم، في وقت لاحق، بطلب السجين بقاءه أسبوعاً إضافياً في سجن "ريبيبيا" خلف القضبان، بسبب معرفته بقدوم نجم الكرة الإيطالية، رغم إطلاق سراحه من قبل السلطات الإيطالية، إذ أبلغ السجين مسؤولي السجن بأنهم إن قاموا بإخراجه من السجن، فإنه سيفعل شيئاً مجنوناً حتى يعود.
أما في موقف الراهب، فأشار فرانشيسكو توتي إلى تناوله العشاء في أحد المطاعم، إذ كان يوجد العديد من مشجعي روما، لكنه لَم يجد وسيلة للهروب منهم، سوى تسلّق سُور المطعم للعبور إلى الجانب الآخر، حيث كان يوجد عدد من الرهبان في دير.
واكتشف أسطورة نادي روما، بعد أن قفز في الدير هرباً من المشجعين، وجود راهبٍ يحمل مصباحاً في الظلام الدامس، ليمد له يد العون، من خلال مساعدته في إخراجه من المكان، لكنه طلب التقاط صورة معه قبل أن يرحل!