ألبس رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي"، ورئيس كتلة "اللقاء الديموقراطي"، النائب وليد جنبلاط، نجله تيمور "كوفية دار المختارة"، في الذكرى الأربعين لاغتيال مؤسس الحزب، كمال جنبلاط.
وفي مشهد سياسي جماعي، حضر رئيس الحكومة، سعد الحريري، الذكرى شخصياً، ومعه ممثلون عن الرئيسين ميشال عون ونبيه بري، وحشد جمع الأحزاب اللبنانية التقليدية في قصر المختارة، المعقل الشعبي والسياسي لزعامة آل جنبلاط في محافظة جبل لبنان.
واكتمل مشهد نقل الزعامة الدرزية في لبنان مع حضور حشد من مشايخ الطائفة من مُختلف المناطق اللبنانية، ولا سيما البقاع والجنوب والجبل وبيروت، حيث ينتشر الحزب.
وسيطرت مفردات الحزن على الكلمة التي ألقاها وليد جنبلاط، وتحدث فيها عن "أربعين عامًا من النضال وتوديع الرفاق المستشهدين الواحد تلو الآخر".
وذكّر جنبلاط بوقوف العمامة البيضاء (التي يرتديها رجال الدين الدروز) "إلى جانب الرفاق الوطنيين، كل الوطنيين، والإسلاميين، كل الإسلاميين، والسوريين في إسقاط اتفاق السابع عشر من مايو/أيار، وفي التصدي للعدوان الإسرائيلي، وفي الدفاع عن عروبة لبنان".
ثم ذكّر بالمصالحة الدرزية/المسيحية التي تمت عام 2001، والتي سمحت بعودة المهجرين المسيحيين إلى المناطق المختلطة بين الطائفتين في محافظة جبل لبنان.
وختم وليد جنبلاط كلمته بتوجيه خطاب لابنه دعاه فيه إلى "حمل تراث جده الكبير كمال جنبلاط"، مخاطبًا إياه بالقول: "أشهر عاليًا كوفية فلسطين العربية المحتلة، كوفية لبنان التقدمية، كوفية الأحرار والمقاومين لإسرائيل أيًّا كانوا، كوفية المصالحة والحوار".
وفي مشهد سياسي جماعي، حضر رئيس الحكومة، سعد الحريري، الذكرى شخصياً، ومعه ممثلون عن الرئيسين ميشال عون ونبيه بري، وحشد جمع الأحزاب اللبنانية التقليدية في قصر المختارة، المعقل الشعبي والسياسي لزعامة آل جنبلاط في محافظة جبل لبنان.
واكتمل مشهد نقل الزعامة الدرزية في لبنان مع حضور حشد من مشايخ الطائفة من مُختلف المناطق اللبنانية، ولا سيما البقاع والجنوب والجبل وبيروت، حيث ينتشر الحزب.
وسيطرت مفردات الحزن على الكلمة التي ألقاها وليد جنبلاط، وتحدث فيها عن "أربعين عامًا من النضال وتوديع الرفاق المستشهدين الواحد تلو الآخر".
وذكّر جنبلاط بوقوف العمامة البيضاء (التي يرتديها رجال الدين الدروز) "إلى جانب الرفاق الوطنيين، كل الوطنيين، والإسلاميين، كل الإسلاميين، والسوريين في إسقاط اتفاق السابع عشر من مايو/أيار، وفي التصدي للعدوان الإسرائيلي، وفي الدفاع عن عروبة لبنان".
ثم ذكّر بالمصالحة الدرزية/المسيحية التي تمت عام 2001، والتي سمحت بعودة المهجرين المسيحيين إلى المناطق المختلطة بين الطائفتين في محافظة جبل لبنان.
وختم وليد جنبلاط كلمته بتوجيه خطاب لابنه دعاه فيه إلى "حمل تراث جده الكبير كمال جنبلاط"، مخاطبًا إياه بالقول: "أشهر عاليًا كوفية فلسطين العربية المحتلة، كوفية لبنان التقدمية، كوفية الأحرار والمقاومين لإسرائيل أيًّا كانوا، كوفية المصالحة والحوار".