يتداول تونسيون في الآونة الأخيرة تساؤلات حول عدم التزام المسؤولين الحكوميين بإجراءات العزل الصحي الخاصة بمكافحة فيروس كورونا، وقيامهم بحضور لقاءات، وعقد مؤتمرات دون الخضوع للبروتوكولات الصحية المفروضة على عموم المواطنين.
وطرح استئناف الرئيس قيس سعيد نشاطه بشكل طبيعي تساؤلات حول مدى التزامه، ومرافقيه، بإجراءات الحجر الصحي للوقائية، إذ أشرف، اليوم الأربعاء، على ذكرى انبعاث الجيش الوطني بحضور رئيسي البرلمان والحكومة، ووزراء الدفاع والعدل والداخلية، وأعضاء المجلس الأعلى للجيوش وقيادات عسكرية، وذلك بعد عودته أمس من زيارة إلى العاصمة الفرنسية باريس.
ويتساءل مراقبون لماذا لم يلتزم الرئيس التونسي بإجراءات الحجر الصحي بعد عودته من الخارج وفق برتوكول الوقاية الذي يسري على جميع القادمين من الخارج لمدة أسبوعين، خصوصا بعد تناقل مواقع التواصل الاجتماعي لمقاطع فيديو توثق التحامه بأفراد من الجالية التونسية في فرنسا دون ارتدائه أياً من وسائل الوقاية.
وتداول كثيرون خبر زيارة قائد القيادة العسكرية الأميركية بأفريقيا، الجنرال ستيفن تاونسند، أمس، وزير الدفاع التونسي، عماد الحزقي، وخبر زيارة وزير الشؤون الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، الأسبوع الماضي إلى تونس مبعوثا خاصا للملك المغربي محمد السادس.
وسألت أستاذة القانون الدستوري، منى كريم الدريدي، عبر "فيسبوك"، أمس: "هل سيخضع الرئيس والوفد المرافق له للحجر الصحي حال رجوعهما؟"، وهو ما لم يتحقق اليوم، إذ باشر الرئيس مهامه اليومية.
من جانبه، قال مستشار مكتب منظمة الصحة العالمية في تونس، سهيل العلويني، لـ"العربي الجديد"، إن "بروتوكول التوقّي من انتشار فيروس كورونا يسري على الجميع بنفس الإجراءات، ومن الناحية الصحية لا وجود لاختلاف في تطبيقه بين المسؤولين وبقية المواطنين. كانت هناك إجراءات وقائية ومرافقة طبية للرئيس خلال زيارته، وأرجح اتخاذهم الاحتياطات اللازمة، فصحة الرئيس تهم جميع التونسيين".
وبين العلويني أن "السلطات التونسية نشرت اليوم إجراءات جديدة حول التوقي من فيروس كورونا، وتصنيف للدول حسب درجة انتشار الوباء، والأوضاع الصحية في باريس تحسنت، ولم تعد فرنسا مصنفة بين الدول ذات الانتشار الكبير الوباء".
اقــرأ أيضاً
في السياق، طالبت السلطات القادمين إلى تونس بضرورة احترام إجراءات الوقاية من انتشار فيروس كورونا، مشددة على ضرورة الالتزام بالإجراءات الواردة في الاستراتيجية الوطنية للحجر الصحي الذاتي لمدّة 14 يوما، وتقديم تحليل مخبري قبل السفر، واللجوء إلى تحليل مخبري آخر في حال ظهور أعراض المرض، وذلك بحسب تصنيف درجة انتشار الوباء في الدول التي قدموا منها.
وسجلت عدة دول حول العالم إصابات بفيروس كورونا في صفوف كبار مسؤوليها، على غرار رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، ووزير الثقافة الفرنسي، فرانك رييستر، وزوجة رئيس الوزراء الكندي، جاستين ترودو، وعشرات المسؤولين بين وزراء وبرلمانيين وسياسيين.
ويتساءل مراقبون لماذا لم يلتزم الرئيس التونسي بإجراءات الحجر الصحي بعد عودته من الخارج وفق برتوكول الوقاية الذي يسري على جميع القادمين من الخارج لمدة أسبوعين، خصوصا بعد تناقل مواقع التواصل الاجتماعي لمقاطع فيديو توثق التحامه بأفراد من الجالية التونسية في فرنسا دون ارتدائه أياً من وسائل الوقاية.
وتداول كثيرون خبر زيارة قائد القيادة العسكرية الأميركية بأفريقيا، الجنرال ستيفن تاونسند، أمس، وزير الدفاع التونسي، عماد الحزقي، وخبر زيارة وزير الشؤون الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، الأسبوع الماضي إلى تونس مبعوثا خاصا للملك المغربي محمد السادس.
وسألت أستاذة القانون الدستوري، منى كريم الدريدي، عبر "فيسبوك"، أمس: "هل سيخضع الرئيس والوفد المرافق له للحجر الصحي حال رجوعهما؟"، وهو ما لم يتحقق اليوم، إذ باشر الرئيس مهامه اليومية.
Facebook Post |
من جانبه، قال مستشار مكتب منظمة الصحة العالمية في تونس، سهيل العلويني، لـ"العربي الجديد"، إن "بروتوكول التوقّي من انتشار فيروس كورونا يسري على الجميع بنفس الإجراءات، ومن الناحية الصحية لا وجود لاختلاف في تطبيقه بين المسؤولين وبقية المواطنين. كانت هناك إجراءات وقائية ومرافقة طبية للرئيس خلال زيارته، وأرجح اتخاذهم الاحتياطات اللازمة، فصحة الرئيس تهم جميع التونسيين".
وبين العلويني أن "السلطات التونسية نشرت اليوم إجراءات جديدة حول التوقي من فيروس كورونا، وتصنيف للدول حسب درجة انتشار الوباء، والأوضاع الصحية في باريس تحسنت، ولم تعد فرنسا مصنفة بين الدول ذات الانتشار الكبير الوباء".
وسجلت عدة دول حول العالم إصابات بفيروس كورونا في صفوف كبار مسؤوليها، على غرار رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، ووزير الثقافة الفرنسي، فرانك رييستر، وزوجة رئيس الوزراء الكندي، جاستين ترودو، وعشرات المسؤولين بين وزراء وبرلمانيين وسياسيين.
Facebook Post |