حذرت نقابة أصحاب الفنادق في تونس الأربعاء من تفاقم أزمة قطاع السياحة في وقت دعت المركزية النقابية إلى إضراب يومي السبت والأحد للمطالبة بزيادة أجور العاملين في القطاع بنسبة 6% بسبب غلاء المعيشة.
وقال رضوان بن صالح رئيس "الجامعة التونسية للنُزل" (نقابة أصحاب الفنادق)، في مؤتمر صحافي، إن الوضع الحالي للسياحة في تونس "كارثي"، معتبرا أنه "غير معقول أن نتحدث عن زيادة في الأجور" في وضع كهذا.
وحذر بن صالح من أن الإضراب المقرر يومي 17 و18 سبتمبر/أيلول الحالي ستكون له "انعكاسات سلبية جداً" على السياحة، داعيا الاتحاد العام التونسي للشغل (المركزية النقابية) إلى إلغائه.
وفي عام 2015 قتل في تونس 59 سائحاً أجنبياً في هجومين دمويين؛ استهدف الأول متحف باردو (وسط العاصمة) في 18 مارس/آذار، والثاني فندقا في سوسة (وسط شرق) في 26 يونيو/حزيران، وتبناهما تنظيم الدولة الإسلامية.
وألحق الهجومان أضراراً بالغة بالسياحة؛ أحد أعمدة الاقتصاد في تونس.
وفي 2015 انخفضت إيرادات السياحة إلى 2،3 مليار دينار (نحو مليار يورو) مقابل 3,6 مليارات دينار (1,45 مليار يورو) في 2014.
وتساهم السياحة، خارج أوقات الأزمات، بنسبة 7 % من الناتج الداخلي لتونس وتشغل 400 ألف شخص بشكل مباشر وغير مباشر.
(فرانس برس)