وفي دراسة أعدتها "الهايكا"، قدرت الإعلانات التجارية بـ 250 مليون دينار تونسي سنوياً (حوالي 90 مليون دولار أميركي). وقد استحوذت إذاعة "موزاييك أف أم" الخاصة على نحو 52.7 في المائة من إجمالي الإعلانات التجارية التي بُثت في الأسبوع الأول من رمضان.
وفي المرتبة الثانية، جاءت إذاعة "جوهرة أف أم" الخاصة بـ 29 في المائة من إجمالي الإعلانات خلال الفترة نفسها. والمرتبة الثالثة احتلتها إذاعة "ابتسامة أف أم" الخاصة بـ 13.3 في المائة، واحتلت إذاعة "شمس أف أم" المصادرة المرتبة الرابعة بـ 4.8 في المائة.
والملاحظ أن المحطات الإذاعية الخاصة تحتكر الإعلانات التجارية وسط غياب شبه تام للإذاعات التونسية الرسمية.
وعلى صعيد القنوات التلفزيونية، فازت قناة "نسمة تي في" الخاصة بالنصيب الأوفر من الإعلانات التجارية بنسبة قُدرت بـ 31 في المائة من إجمالي الإعلانات التجارية التي بُثت على القنوات التلفزيونية التونسية.
واحتلت قناة "الحوار التونسي" المرتبة الثانية بـ 28 في المائة، أما المرتبة الثالثة فعادت لقناة "التاسعة" الخاصة بنسبة 24 في المائة. واحتلت قناة "قرطاج +" الخاصة المرتبة الرابعة بـ 7 في المائة، ليأتي التلفزيون الرسمي التونسي في المرتبة الخامسة بـ 6 في المائة من إجمالي الإعلانات التجارية.
والنسبة التي حصل عليها التلفزيون الرسمي اعتبرها مراقبون أنها لا تعكس الثقل المادي للمشغل الأول للعاملين في القطاع الإعلامي في تونس بحوالي 1254 عاملاً، بينما لا تشغل القنوات التلفزيونية الخاصة التي احتكرت المراتب الأولى في الإعلانات التجارية ربع العاملين في التلفزيون الرسمي التونسي.