بحث وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، اليوم الخميس، مع نظيره الليبي محمد الطاهر سيالة، تطورات الأوضاع في العاصمة طرابلس.
وقال الجهيناوي، خلال مؤتمر صحافي مشترك، مع سيالة، الذي يجري زيارة غير محددة المدة لتونس، إن بلاده على أتم الاستعداد لأي مبادرة لوقف التشنج والمواجهات بين الأشقاء الليبيين، موضحاً أن تونس على اتصال مع مختلف دول الجوار، وتتابع وتبارك ما يقوم به المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا، غسان سلامة.
كما لفت إلى أن بلاده "تواصل مساعيها واتصالاتها مع الأطراف الدولية لإيجاد حل للأزمة في ليبيا، ولتعبئة اهتمام العالم، وخاصة مجلس الأمن، ووضع حد لسفك الدماء هناك، من منطلق المسؤولية وعلاقة الجوار والمصالح المشتركة بين البلدين". وأضاف: "نحن مع ليبيا.. مع كل الليبيين وليس لنا خيار مع طرف ضد آخر". وتابع: "من مصلحة تونس التي تعرف مرحلة دقيقة خاصة ومقبلة على انتخابات، إيجاد حل في ليبيا، فعوضاً من أن تكون مصدر مخاوف من الإرهاب وغيره، يجب أن تعود شريكاً مع تونس، للنهوض بالاقتصاد".
بدوره، أكد الوزير الليبي أنه "من الواجب إحاطة تونس بكل التطورات الجارية في ليبيا، وأنه من الضروري التشاور حول ذلك"، مؤكداً أن "تونس من أكثر الدول المهتمة بالقضية الليبية وما يهم ليبيا يهمها". وقال: "نتمنى أن تستمر تونس في دعمها للقضية الليبية، ونحرص دائماً على التشاور معها قبل أي اجتماع دولي".
وتشهد العاصمة الليبية منذ 4 إبريل/ نيسان الماضي مواجهات بين قوات حكومة "الوفاق الوطني" وقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، إثر هجوم الأخيرة للسيطرة عليها، ما أسقط أكثر من ألف قتيل ونحو خمسة آلاف و500 جريح، حسب ما أفادت به منظمة الصحة العالمية في 5 يوليو/تموز.
ومنذ نحو أسبوع، تشهد محاور القتال في الأحياء الجنوبية لطرابلس هدوءاً يشوبه الحذر، قبل أن تتجدد أمس الأربعاء، وفق مصادر متطابقة ومشاهدات ميدانية.
وبعد مرور أكثر من أربعة أشهر من بداية هجومها على طرابلس، تعددت إخفاقات قوات حفتر، ولم تتمكن من إحداث اختراق حقيقي نحو قلب طرابلس.
ومنذ 2011، يعاني البلد الغني بالنفط من صراع على الشرعية والسلطة، ينحصر حالياً بين حكومة الوفاق وحفتر.
(الأناضول)
وقال الجهيناوي، خلال مؤتمر صحافي مشترك، مع سيالة، الذي يجري زيارة غير محددة المدة لتونس، إن بلاده على أتم الاستعداد لأي مبادرة لوقف التشنج والمواجهات بين الأشقاء الليبيين، موضحاً أن تونس على اتصال مع مختلف دول الجوار، وتتابع وتبارك ما يقوم به المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا، غسان سلامة.
كما لفت إلى أن بلاده "تواصل مساعيها واتصالاتها مع الأطراف الدولية لإيجاد حل للأزمة في ليبيا، ولتعبئة اهتمام العالم، وخاصة مجلس الأمن، ووضع حد لسفك الدماء هناك، من منطلق المسؤولية وعلاقة الجوار والمصالح المشتركة بين البلدين". وأضاف: "نحن مع ليبيا.. مع كل الليبيين وليس لنا خيار مع طرف ضد آخر". وتابع: "من مصلحة تونس التي تعرف مرحلة دقيقة خاصة ومقبلة على انتخابات، إيجاد حل في ليبيا، فعوضاً من أن تكون مصدر مخاوف من الإرهاب وغيره، يجب أن تعود شريكاً مع تونس، للنهوض بالاقتصاد".
بدوره، أكد الوزير الليبي أنه "من الواجب إحاطة تونس بكل التطورات الجارية في ليبيا، وأنه من الضروري التشاور حول ذلك"، مؤكداً أن "تونس من أكثر الدول المهتمة بالقضية الليبية وما يهم ليبيا يهمها". وقال: "نتمنى أن تستمر تونس في دعمها للقضية الليبية، ونحرص دائماً على التشاور معها قبل أي اجتماع دولي".
وتشهد العاصمة الليبية منذ 4 إبريل/ نيسان الماضي مواجهات بين قوات حكومة "الوفاق الوطني" وقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، إثر هجوم الأخيرة للسيطرة عليها، ما أسقط أكثر من ألف قتيل ونحو خمسة آلاف و500 جريح، حسب ما أفادت به منظمة الصحة العالمية في 5 يوليو/تموز.
ومنذ نحو أسبوع، تشهد محاور القتال في الأحياء الجنوبية لطرابلس هدوءاً يشوبه الحذر، قبل أن تتجدد أمس الأربعاء، وفق مصادر متطابقة ومشاهدات ميدانية.
وبعد مرور أكثر من أربعة أشهر من بداية هجومها على طرابلس، تعددت إخفاقات قوات حفتر، ولم تتمكن من إحداث اختراق حقيقي نحو قلب طرابلس.
ومنذ 2011، يعاني البلد الغني بالنفط من صراع على الشرعية والسلطة، ينحصر حالياً بين حكومة الوفاق وحفتر.
(الأناضول)