ونشرت وزارة الصحة، عبر موقعها الرسمي، نصائح حول كيفية التعامل في المحيط الخارجي بعد فترة الحجر، مطالبة بضرورة وضع الكمامات الواقية، والالتزام بالتباعد بين الأفراد.
ويتزامن تخفيف الحجر الصحي التدريجي مع شهر رمضان الذي يعرف حركة كبيرة في الأسواق والمحال التجارية ووسائل النقل، ما يتطلب مجهودا إضافيا لإنجاح المرحلة القادمة، حسب وزيرة الصحة السابقة، رئيسة قسم الأمراض الصدرية، سميرة مرعي.
وقالت مرعي لـ"العربي الجديد"، إن "تخفيف الحجر سيعيد العديد من القطاعات الاقتصادية والخدماتية للعمل، وهذا الأمر يمكن أن يعرّض أشخاصا للعدوى. النجاح خلال فترة ما بعد الحجر يتطلب تكثيف التقصي عن الفيروس وبؤر العدوى، واعتماد التحاليل السريعة، فضلا عن مواصلة العزل التام للمصابين، حتى وإن لم يتطلب الوضع الصحي لهؤلاء الأشخاص الإيواء بالمستشفيات أو مراكز الحجر الإجباري".
ويتزامن الاستعداد لمرحلة ما بعد الحجر مع إجلاء أعداد كبيرة من التونسيين من دول عربية وأوروبية وأفريقية، عبر رحلات الإجلاء الحكومية، فضلا عن إجلاء آخرين عن طريق المعابر البرية مع ليبيا والجزائر.
وقالت عضوة لجنة متابعة انتشار فيروس كورونا بوزارة الصحة جليلة بن خليل، الثلاثاء، لوكالة الأنباء الرسمية، إن "اللجنة بدأت التحكم بالوضع الوبائي، وبلوغ هذا التحكم في كورونا يرجع إلى انخفاض عدد الإصابات المسجلة يوميا، ونقص عوامل الخطر المرتبطة بالعدوى"، معبرة عن أملها في أن تتمكن الجهود من تطويق المرض بحلول عيد الفطر المبارك.